قال المخرج محمد حمدى لـ"انفراد"، إن ورشة تدريب مبادئ التصوير لشباب أسوان كانت ممتعة للغاية، ولم يجد صعوبة فيها، لكونه عمل مدرسا من قبل فى كلية الإعلام عندما تم تعيينه معيدا بها، لافتا إلى أن التعامل مع الشباب الصغير وتدريبهم وتعليمهم شيئا محببا لقلبه.
وأضاف حمدى، أنه سعد بهذه الورشة أيضا، لأن شباب أسوان شعر بالفعل، أن مهرجان أفلام المرأة مهرجانهم، وأن نجوم الفن لم يأتوا من القاهرة ليحتفلوا به وحدهم، لافتا إلى أن إشراك شباب أسوان فى هذا المهرجان كان أمرا ضروريا، كى يهتموا به خلال الدورات المقبلة، وهو ما حدث بشكل مبدئى هذا العام، حيث شاركوا فى تنظيم فعالياته بدون أى أجر، لأنهم شعروا بالفعل أنه مهرجانهم، وأنهم تعلموا منه.
وأضاف حمدى، أن بداية فكرة هذه الورشة، جاءت عندما عرض عليه رئيس المهرجان محمد عبد الخالق ومديره حسن أبو العلا، وطلبوا منه هذه الورشة، فلم يتردد على الإطلاق على حد تعبيره، معلقا: "أخبرتهم بعدها بضرورة عمل مسابقة كى يتم اختيار شباب الورشة، وبالفعل تقدم العشرات من شباب أسوان، من هواة تصوير الفيديو والفوتوغرافيا، إلى قصر ثقافة أسوان، واختارت منهم 8 شباب، وكنت حريصا على اختيار نصفهم من الشباب و4 من البنات، خاصة وأن المهرجان يقام لأفلام المرأة"، وذلك تحقيقا لمبادئ المهرجان والتركيز على المرأة.
وتابع حمدى حديثه قائلا: حددنا بعدها بالفعل مواعيد المحاضرات، وأقامت أسبوعا بأسوان، وقدمت لشباب الورشة محاضرات يومية نظرية عن تقنيات التصوير، فضلا عن تدريب ميدانى، ليتم بعدها عمل تطبيق للذى فهموه من المحاضرات، كصور وفيديو، وطلبت منهم عمل مشروع تخرج مدته 6 دقائق، يتناول أهم معالم أسوان، وبالفعل تم تقديم الفيلم، وتم عرضه ضمن فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة.