تعرف على أفلام النجم الأسطورى أميتاب باتشان فى مهرجان الأقصر

يعرض مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 3 أفلام للنجم العالمى الأسطورى أميتاب باتشان ضمن فعاليات الدورة السادسة التى سيكرم فيها نجم بوليود فى ختام المهرجان الذى سينطلق يوم 16 مارس ويختتم فعالياته يوم 22 من نفس الشهر. اختار مهرجان الأقصر ثلاثة أفلام تعد من أهم أفلام النجم العالمى أميتاب باتشان فالفيلم الأول منها بعنوان "بيكو" أو "piku" وهو إنتاج عام 2015 ويشارك النجم العالمى أميتاب باتشان فى بطولته مع النجمة ديبيكا بادوكون وهو فيلم كوميدى من إخراج شوجيت سيركار وسيناريو جوهى شاتورفيدى والفيلم حصل علي عدد من الجوائز من أهمها جائزة جائزة الفيلم الوطنى لأفضل ممثل وحصل عليها النجم العالمى أميتاب باتشان عام 2016 وجائزة ستاردست لأفضل ممثل كوميدى عام 2015 وحصلت أيضا بطلة الفيلم ديبيكا بادوكون على جائزة فيلم فير لأفضل ممثلة عام 2016 ووصلت عدد جوائز الفيلم لـ26 جائزة. الفيلم الآخر الذى سيعرض فى برنامج تكريم النجم العالمى أميتاب باتشان هو فيلم "black" الذى تم إنتاجه عام 2015 للمخرج سانجاى ليلا بهنسالى وبطولة دريتيمان تشاترجى وشيرناز باتيل ورانى موخرجى وتجاوزت جوائز تلك الفيلم الخمسون جائزة ما بين أفضل ممثل للنجم الأسطورى أميتاب باتشان منها جائزة الفيلم الوطنى لأفضل ممثل من النقاد وجائزة فيلم فير لأفضل ممثل وغيرها من الجوائز للمخرج والأبطال والسيناريست. يتناول الفيلم حكاية بسيطة ومؤثرة غاية التأثير عنوانها الوفاء والرحمة والتضحية بين شخصين تربطهما ببعض علاقة خاصة جداً بين معلّم عجوز وتلميذته الصغيرة التى لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، وفى البدء نقترب من معاناة الطفلة المعاقة (ميشيل) التى خلقت صماء بكماء عمياء تعيش فى ظلمة حالكة بلا أى أمل فى التواصل مع الناس والعالم من حولها، فوجدت من عائلتها التجاهل خاصة من والدها الذي فقد الأمل فى أن تحيى حياة طبيعية ككل الفتيات من عمرها، لكن أمها بعاطفتها الحارة ترى بصيصاً من الأمل فتوكل مهمة العناية بها إلى المعلم (ديبراج) - أميتاب باتشان - الذى يؤمن بالطفلة الصغيرة فيبدأ معها رحلة إنسانية ساحرة امتلأت بالحب والأمل. أما الفيلم الثالث والأخير الذى سيعرض للنجم العالمى هو فيلم "sholay" أو الشعلة وهو فيلم من أخراج راميش سيبى تم إنتاجه عام 1975 ويعتبر الفيلم أقوى إنتاج فى تاريخ صناعة الأفلام الهندية حتى الآن وأبطاله هم أميتاب باتشان ودارمندراديول وسانجيف كومار وهيما مالينى وجايا بهادورى وأمجد خان. وهذا الفيلم تم تصويره فى منطقة ذات تضاريس صخرية تعرف برامانجارا فى كارناتاكا بالهند وتحول هذا المكان إلى مزار سياحي على ذكرى الفيلم حتى الآن وتدور أحداث الفيلم عن اثنان من اللصوص المعدومى الحال، تم استئجارهم للإيقاع بالطاغية الظالم جبار سينغ. وفى عام 2005 وضعت إنديا تايمز الفيلم ضمن قائمة "25 فيلما يجب مشاهدته في بوليوود"، وفى نفس السنة فى مهرجان "فيلم فير" فى دورته الخمسين أعطوا الفيلم جائزة أفضل فيلم فى 50 سنة، وتصدر الفيلم استطلاع لمعهد الفيلم البريطانى لـ"أفضل عشرة أفلام هندية" فى كل العصور وسيتم إعادة إصدار الفيلم بتقنية التصوير الثلاثى الأبعاد (3D) قريبا.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;