نجح فريقا "شارموفرز" و"مسار إجبارى" فى واحد من أقوى الحفلات الغنائية منذ بداية عام 2017، إذ كان الـ "ساوند كلاش" بينهما مفاجأة بكل المقايس لسوق الحفلات ، ورغم أن الفريقين عمرهما الفنى قليل، لم يتخطَ سنوات تُعد على أصابع اليد الواحدة، ولكن الحقيقة الهامة هو أن تلك الفرق الموسيقية الـ "آندر جراوند" أصبح لديهما "مهاويس" و"عشاق" يذهبون خلفهم فى أى مكان.
لم يتخيل مطربو الفريقين خلال حفلهما الأسبوع الماضى أن يتملئ الحفل بما يقرب من 20 ألف شخص ، كما جاء ظهور النجم العالمى "الشاب خالد" فى الحفل مفاجأة لم يتوقعها أحد وخطف أنظار الجميع، ولكن مسئولى الحفل وفريق "شارموفرز" نجحوا فى إقناعه بالحضور والمشاركة معهم بأغنية واحدة فقط وهى "ديدى".
فكرة الـ"ساوند كلاش" أجريت حتى الآن ما يقرب من 3 مرات فى كل مرة منها تحقق نجاحاً كبيراً، وأهم ما يميز تلك الحفلات هو التعاون بين الفرق بمعنى أن "روحهم حلوة" ولا توجد نفسنة بينهم بدليل أن الـ 3 حفلات أقيمت بنجاح، ولم يحدث فيها أى أزمة رغم الحضور الجماهيرى الكبير.
"شارموفرز" و"مسار إجبارى" نجحا فى أن "يعلما" على المطربين" الذين لديهم سنوات طويلة فى الوسط الفنى، ويملكون رصيدا غنائيا كبيرا لدى الجمهور ولكن لم يتشجع أى منهم فى تنفيذ الـ "ساوند كلاش" نظرا للحساسية الفنية بين الجميع، وخوفا من الحديث عن "فلان علم على فلان" وهى جملة بلغة الجمهور.
العام الماضى كان سيتم عمل "ساوند كلاش" بين تامر حسنى ومحمد حماقى، وبالفعل تعاقد الثنائى على الحفل وحصل كل منهما على "عربون"، ولكن فى النهاية تراجعا عن التنفيذ ولم يستكملا نظرا للحسابات الخاصة لكل منهما وانشغالهما بارتبطات فنية أخرى.
ويبقي السؤال الأهم بعد نجاح حفلات الـ "ساوند كلاش" بين فريق الـ"الآندر جراوند"، هل يتشجع مطربون كبار فى تنفيذها، وإمتاع الجمهور المصرى والعربى بجرعة فنية حقيقة؟.