واجه فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، للنجمة الكبيرة ميرفت أمين، والفنان الكوميدى بيومى فؤاد، أزمة جديدة، فبعد مواجهته معوقات مع نقابة المهن التمثيلية، لعدم دفع منتج الفيلم باقى مستحقات أبطاله، الأمر الذى جعل النقابة ترفض منحهم التصريح النهائى، الذى يمكنهم من عرضه، واتهم المؤلف الشاب أحمد صفوت أسرة الفيلم بسرقة فكرته منه.
وقال المؤلف أحمد صفوت، إنه قدم فى عام 2012 فكرة بعنوان "الشرطة فى خدمة الشعب"، بمشاركة محمد البرعى، وقام وقتها بتسجيلها فى الشهر العقارى يوم 17 يناير فى العام نفسه، وبعدها قدم القصة للمخرج إسلام رسمى، وبدأ الاثنان سويا يعملان على السيناريو، ومع قرب ظهور فيلمهما للنور، فوجئ الاثنان ببرومو فيلم "ممنوع الاقتراب والتصوير"، يشبه فيلمهما بشكل يكاد يكون طبق الأصل، خاصة الفكرة الساخرة التى يدور حولها الفيلم.
وأضاف صفوت أنه قام بتحرير محضر بقسم شرطة الهرم برقم 128 أحوال، فضلا عن تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد صناع الفيلم.
ومن جانبه قال رومانى سعد مؤلف ومخرج فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، لـ"انفراد"، إن قصة الفيلم أخذها من القصة التى سردها الفنان الكبير حسين فهمى، عندما تحدث عن مقر قسم شرطة حلوان، بأنه كان ملك أجداده، وأضطر أن يرفع قضية حتى يحصل على المكان، مشيرا إلى أن هذه القصة معلنة للجميع، وتحدث عنها الفنان الكبير عدة مرات فى أكثر من فضائية وعدة صحف.
وأضاف المخرج رومانى سعد، قائلا: "يبدو أن مؤلفى فيلم "الشرطة فى خدمة الشعب"، لديهم سوء تفاهم، وعندما يشاهدوا الفيلم، سيرون أن هناك اختلافا كبيرا بين العملين.
يذكر أن فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، من بطولة ميرفت أمين، يسرا اللوزى، بيومى فؤاد، محمد مهران، نور قدرى، طارق الإبيارى، إيمان السيد، ياسر الطوبجى، زكى فطين عبد الوهاب، مروة الأزلى، أيمن منصور، ورشا الخطيب، وعدد آخر من النجوم والوجوه الجديدة، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف منهم الفنانة رانيا يوسف، وإخراج رومانى سعد.
وتدور أحداث الفيلم حول عقار فى حلوان، ويشغل "قسم حلوان" جزءا من العقار، لذلك ترفع "ميرفت أمين" قضية ضد الحكومة لاسترداد المكان الذى يشغله القسم، وهو ما يخلق العديد من المفارقات الكوميدية.