يعيش محبو فيلم أفاتار حالة من الصدمة وذلك بعد الإعلان عن تأجيل الجزء الجديد من جديد، حيث كان من المفترض طرحه فى 2018، ولكن من الواضح أنهم سينتظرون مدة أطول.
الغريب فى الأمر أن جيمس كاميرون مخرج العمل لم يذكر أسباب التأجيل ولا أحد يعلم ما إذا كانت التكنولوجيا المتطورة التى يستخدمها كاميرون هى السر وراء التأجيل خاصة وأن تقنيات التصوير تتطور بسرعة كبيرة.. وقد يرغب هو فى تحقيق نقلة تمثل مفاجآت وتحمل الكثير من الدهشة لعشاق العمل.
ونقل موقع فارايتى تصريحات كاميرون لإحدى الجرائد الكندية حيث قال إن 2018 لم يكن مخططا ليكون موعدا نهائيا لطرح العمل مؤكدا أن الأجزاء الجديدة متسقة مع بعضها البعض وسيتم طرحهم بإيقاع واحد خاصة وأنه يعمل عليهم دفعة واحدة.
تدور أحداث الجزء الجديد مكملة لقصة الجزء الأول والتى بدأت مع قصة جندى أمريكى قعيد يتم إرساله إلى قمر بعيد فى الفضاء يسمى "باندورا"، الكوكب الذى تسكنه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيى"، يبلغ طولها حوالى 3 أمتار، وكانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين جاءوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا فى هذا الكوكب.. والمشروع مبنى على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات "باندورا"، وإسكانها بروح الإنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات و"Avatar" ومن إخراج جميس كاميرون.
الجزء الأول من الفيلم تخطت إيراداته حاجز الـ2 مليار دولار على مستوى العالم، وتم طرحه عام 2009، وكان من المفترض أن يبدأ تصوير الفيلم مباشرة بعد الانتهاء من فيلم "تايتانيك" 1999، لكن التكنولوجيا المستخدمة حينها لم تشجعه على تحقيق رؤيته بالفيلم، وبدأ العمل الفعلى بالفيلم عام 2005 وتم التصوير فى جزر هاوايو فى نيوزيلندا، ووصلت ميزانية الفيلم إلى 237 مليون دولار أمريكى.