التقطت عدسة "انفراد" الصورة التى جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسلطان الأغنية الشعبية أحمد عدوية والتى يحتفظ بها عدوية حتى الآن ويعلقها فى منزله فى برواز شيك وأنيق.
وتعود قصة هذه الصورة إلى سنة 70 تقريبا حين كان أحمد عدوية يعمل فى "الأريزونا" بجانب "الأوبرج" فى شارع الهرم، وحضر إليه العندليب خصيصا ليستمتع بغناء عدوية الذى كان يحبه، وبعد إنتهاء الأخير من وصلته الغنائية، اجتمع الاثنان سويا فى مكتب محمد أمين سامى صاحب "الأريزونا" وكان رجل "برنس" يعرف كل الناس والنجوم يلتقون عنده وفى المقابل الناس تحبه، وفى الجلسة التى جمعت بين أسطورة الغناء حليم والسلطان عدوية، سأل العندليب عدوية "هو يعنى إيه كركشنجى يا أبو حميد؟" فأجابه "يا أستاذ حليم..كركشنجى هو الجزار اللى دبح كبشه يا محلا مرقة لحم كبشه يعنى الشوربة"، فرد عليه عبد الحليم بخفة دم "إنت فتحت نفسى للأكل..عشان أنا مينفعش آكل الحاجات دى"، وهنا قاطعه عدوية سريعا "لا يا أستاذ ده إنت حلو".