دائما ما كانت السينما مصدر توعية وعبرة وحكم لكثيرين خاصة فى الوقت الذى كان فيه المجتمع منغلقا ويعانى من كثير من التضييق على حرية المرأة وخروجها من المنزل، وهو ما كان يجعلها فريسة سهلة لكثير من الشباب المنفتحين ممن يتعاملون مع المرآة على أنها "صيدة" بمناسبة عيد السعادة نقدم لكم 5 نماذج لأفلام حملت أسم السعادة وحمل مضمونها حكم وعبر للباحثين عن السعادة ومفهومها وهى كالتالى لربما قصتك تتشابه معهم..
كنز السعادة عام 1947
العمل من بطولة سمير عبدالله لاما وبشارة واكيم وحسن فايق وزوزو نبيل وعبدالحميد زكى ومحمد الجنيدى وسناء سميح وإخراج إبراهيم لاما، وتدور قصته حول عصا سحرية يعتقد أبطال العمل أنها تحقق السعادة.
السعادة المحرمة عام 1948
بطولة نعيمة جمال وإسماعيل ياسين ومحسن سرحان وكمال الشناوى إخراج السيد زيادة وتدور أحداثه حول قصة حب ربطت بين قلبين وفرقهما الحقد والغيرة عندما اشتعلت تلك النيران فى قلب رجل عجوز أعجب بالفتاة التى يحبها شاب وحاول القضاء عليه والتخلص منه والزواج منها.
موعد مع السعادة عام 1954
من إخراج عز الدين ذو الفقار وبطولة فاتن حمامة وعماد حمدى وحسين رياض وعبد الوارث عسر ووداد حمدى، وهو العمل الذى يدور حول قصة حب بين إحسان وابن أحد الأثرياء والذى يعتدى عليها وينتج عن ذلك حمل فتهرب إحسان إلى القاهرة وتتوالى الأحداث.
طريق السعادة 1953
بطولة كمال الشناوى وماجدة وزهرة العلا وفريد شوقى وشكرى سرحان وهند رستم وفردوس محمد وعبد الوارث عسر ووداد حمدى وإخراج كامل الحفناوى، وتدور أحداثه حول فتاة لديها طموح للزواج من ثرى للخروج من حالة الفقر التى تعيش فيها إلا أن والدها يجبرها على الزواج من شاب فقير فتهرب ليلة زواجها وتلتقى بشاب غنى يوقع بها فى شباكه.
لحن السعادة عام 1960
محرم فؤاد وإيمان وعبد المنعم إبراهيم وفؤاد المهندس وماجدة الخطيب وزكى إبراهيم وحسن أتلة وزكى رستم وحسين رياض وإخراج حلمى رفلة وتدور أحداثه حول رجل قاسٍ وريثه الوحيد هو ابن شقيقته والذى يهرب بسبب قسوته رافضا العيش معه.