نفى الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات لـ"انفراد" أن يكون الجهاز حذف 15 دقيقة من فيلم Beauty and the Beast قبل عرضه فى مصر كما أشيع مؤكدًا أن العمل لم يحذف منه أى مشاهد متعجبًا مما نشر عبر المواقع الإلكترونية في هذا الصدد.
ومن جانبها قال ميرفت حبيب مسئولة الأفلام الأجنبية بجهاز الرقابة إن الفيلم يعرض بدور العرض دون حذف وأنه لا يضم مشاهد مثلية جنسية وأن المشهد المسار حوله الجدل هو مشهد قيام الممثل جوش جاد الذي يجسد دور شخصية LeFouتدليك بطل العمل لوك إيفانز الذي يجسد دور "جاستون" وهو المشهد الذي لا يحمل أي إيحاء جنسي وإذا لم يعلن أن الفيلم يضم شخصية مثلية لن يخطر على بال أحد أن الشخصية لها ميول جنسية مثلية.
النسخة الحية الجديدة من الفيلم تدور أحداثها فى نفس السياق النسخة القديمة حول أمير شاب مسجون داخل هيئة وحش نتيجة سحر لا ينتهى أثره إلا بوقوع فتاة فى حبه، وذلك على يد إحدى الساحرات التى لم تكتف بذلك فقط، وإنما حولت كل العاملين فى القصر الذى يسكن به أمير من الخدم إلى أدوات منزلية، واشترطت لكى يعودوا لحالتهم الطبيعية أن يتعلم الأمير كيف يحب، لتكون فرصته الوحيدة هى الفتاة بيلى التى توافق على المجىء لقصره حتى تفدى والدها، لكنه يحتاج إلى أن تحبه حبًا صادقًا رغم مظهره المنفر، حيث تكتشف بيلى أن الوحش يملك قلبًا طيبًا رغم ملامحه القبيحة، وتقع فى حبه وينتهى الفيلم وبالفعل يزول أثر السحر عن الأمير المسحور.
العمل من بطولة كل من إيما واتسون ودان ستيفنز والفائز بالأوسكار كيفين كلاين وإيان ماكيلين ولوك ايفانز وجوش جاد وهايدن جوين وراى فيرون وايوان ماكجريجور وإيما طومسون وأودرا ماكدونالد ومن إخراج الفائز بالأوسكار بيل كوندون.