رغم موقف روسيا الواضح من المثلية الجنسية إلا أنها وافقت على عرض فيلمBeauty and the Beastالمثير للجدل بسبب شخصية مثلية ضمن سياق الفيلم، وذلك فى أكثر من 1000 شاشة عرض وتحت لافتة +16 وذلك بعد اعتراضها على مشاهد بالعمل.
والمفاجأة أن سلطنة بروناى التى تمنع الاحتفال بالكريسماس وسبق ومنعت عرض فيلم Valentine's Day والذى عرض فى 2010، قامت بعرض الفيلم دون حذف، وذكر موقعhollywoodreporterأن كون بطلة العمل امرأة ساهم ذلك بشكل كبير فى دخول النساء للفيلم، وهو السبب الرئيسى فى تحقيق العمل إيرادات مرتفعة جدا فور عرضه بدور العرض السينمائية، فى الوقت الذى تعانى فيه النساء سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
النسخة الحية الجديدة من الفيلم تدور أحداثها فى نفس السياق النسخة القديمة، حول أمير شاب مسجون داخل هيئة وحش نتيجة سحر لا ينتهى أثره إلا بوقوع فتاة فى حبه، وذلك على يد إحدى الساحرات التى لم تكتف بذلك فقط، وإنما حولت كل العاملين فى القصر الذى يسكن به أمير من الخدم إلى أدوات منزلية، واشترطت لكى يعودوا لحالتهم الطبيعية أن يتعلم الأمير كيف يحب، لتكون فرصته الوحيدة هى الفتاة بيلى التى توافق على المجىء لقصره حتى تفدى والدها، لكنه يحتاج إلى أن تحبه حبًا صادقًا رغم مظهره المنفر، حيث تكتشف بيلى أن الوحش يملك قلبًا طيبًا رغم ملامحه القبيحة، وتقع فى حبه وينتهى الفيلم وبالفعل يزول أثر السحر عن الأمير المسحور.
العمل من بطولة كل من إيما واتسون ودان ستيفنز، والفائز بالأوسكار كيفين كلاين، وإيان ماكيلين ولوك ايفانز وجوش جاد وهايدن جوين وراى فيرون وايوان ماكجريجور وإيما طومسون وأودرا ماكدونالد، ومن إخراج الفائز بالأوسكار بيل كوندون.