لأول مرة.. قصة 20 صورة نادرة فى حياة العندليب الأسمر.. خطابات المعجبين من دولاب أسراره.. حكاية البدلة التى صممها له الإيطالى "سمالتو".. والساعة التى تحمل صورته.. وكاميرا هدية من رئيس المخابرات السعودي

يعتقدون بعد 40 عامًا أن أسرار وحكايات وصور الأسطورة..عندليب الغناء العربى عبد الحليم حافظ انتهت وتم الكشف عنها جميعًا، لكن هذا ليس صحيحا، فإذا "فتشت" وبحثت ستجد أن فن "حليم"، هذا الفن وعُمره 25 عامًا منها 20 قضاها "العندليب" مريضًا، ما زال يحمل فى جعبته أكثر مما يتخيله ويتوقعه أى أحد، وليس دليلاً على ذلك سوى سطور وصور هذا الموضوع الذى ننشره على صفحات "انفراد" فى ذكرى حليم الذى سيظل حاضرًا حيًا بيننا بفنه وصوته. فى السطور التالية نستعرض قصة 20 صورة تنشر لأول مرة من دولاب أسرار حليم، حكى وروى عنها إبن شقيقه محمد شبانة، وهى قصص أو صور أغلبها من خطابات المعجبين والأخرى عبارة عن مقتنيات للعندليب تحمل "حواديت" لطيفة ورائها.. الصورة الأولى "الفنان الأصيل.. معلهش يا أستاذ كل إنسان ناجح يثير حقد الآخرين..إمضاء المتيم بفنك" إحدى خطابات جمهور حليم العاشق لفنه، أرسلها محمد عز العرب كلية التجارة عين شمس، أراد بها بطريقته وبقدر استطاعته أن يدعم حليم، ويخبره أن جمهوره الحقيقى الذى يُقدر بالملايين ورائه، وذلك بسبب القلة المندسة التى أرادت "الشوشرة" والإزعاج فى حفله الأخير الذى غنى فيه "قارئة الفنجان"، وهى واقعة شهيرة موجودة بالفيديو. الصورة الثانية طالبة بالإعدادية من الإسكندرية ترسل إلى عبد الحليم حافظ خطابًا تهنىء فيه العندليب بأغنيته الجديدة التى غناها فى عيد الربيع "شم النسيم بتاريخ 125 إبريل 1976، حيث كان يعشقه الجميع من كل الأعمار، أطفال وتلاميذ وطلاب وشباب وكبار. الصورة الثالثة من الجزائر الشقيقة أرسلت الفنانتان أم كلثوم وياسمينة خطاب من الأعماق بكل جوارحهما إلى العندليب يعبران فيه عن تقديرهما وامتنانهما إلى المطرب العاطفى عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وياسمينة استخدمتا أغلب عبارات المدح والجمال تقديرًا لحليم وفنه، وفى سطور الخطاب وصفتاه ببستان الفن والفنانين المصريين وشخصية فنية عظيمة، أيضًا شعلة الفن "الضواءة"، فنان موهوب أصيل وعريق لا يركب أى موجة فن وإنما له مدرسته الخاصة. الصورة الرابعة طالبة فى الصف الأول الثانوى ترسل برقية لعبد الحليم حافظ فى 28 أبريل 1976 لتهنئته بعيد ميلاده قبل موعده الذى يأتى فى 21 يونيو، وهى الرسالة الأولى من تلك الطالبة التى هنأته أيضًا بعيد شم النسيم وأعياد الربيع، وفى نهاية الخطاب لم تتمن الطالبة سوى صورة من العنليب وهو مبتسمًا حتى تحتفظ بها. الصورة الخامسة "حبى الغالى من بعد الأشواق..أهديك كل سلامى وحبى وغرامى" بهذه الكلمات بدأ مُرسل هذه الرسالة، وكتب بالخط العريض الكبير بالألوان "قارئة الفنجان"، وكان مضمون الرسالة دعم العندليب وتشجيعه والتنبيه عليه بعدم الالتفات إلى أى مضايقات مهما كانت، وذلك بعد واقعة أغنية "قارئة الفنجان"، كما أرسل كاتب الرسالة تحياته وسلاماته إلى الموسيقار محمد الموجى، والمؤلف الكبير نزار قبانى. الصورة السادسة جواب بالفرنسية فى عشق عندليب الأغنية عبد الحليم حافظ. الصورة السابعة 19 مارس 1976 رسالة يوسف من السعودية تطمئن على صحة حليم بعد رحلة علاج فى لندن، واستفسار حول إذا كان سيقوم ببطولة قصة فيلم "لا"، وإذا كان صحيحًا فمن البطلة التى ستقف أمامه، وطلب صورة من عبد الحليم عليها التوقيع والاسم. الصورة الثامنة "مع نسيم البحر مع عبير الزهور، مع طلوع الفجر مع إشراقة الشمس، سلام سليم أرق من النسيم" كلمات أرسلتها رقية من الأردن إلى عبد الحليم حافظ، داعية له بالشفاء وطول العمر، وفى نهاية الخطاب على اليمين كتبت "حليمو". الصورة التاسعة جواب آخر بالفرنسية فى حُب حليم وأغنياته وفنه. الصورة العاشرة رسالة توسل ورجاء إلى العندليب ألا يبدأ فى بروفات أغنية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الجديدة الآن حتى يطمئن على صحته، ويستريح على الأقل لمدة شهر. الصورة الحادية عاشرة "ماذا أقول..ماذا أقول" رسالة خفيفة الدم من أحد المعجبين إلى العندليب يخبره فيها عن السهر حتى الخامسة صباحًا ليرى حليم يغنى على شاشة التليفزيون ويعلق "كان حيجرالى حاجة"، ثم كتب له "كان واضح إنك عصبى لدرجة إنى خفت عليك وكنت فى غاية القلق..وكنت لذيذ فعلاً لما صفرت رغم إنك كنت بتسخر من الجمهور، ومع استمرار الأغنية ونجاحها حسيت إنك سعيد، وعشان كده أنا كنت فى غاية السعادة". الصورة الثانية عشرة اسمه بابا سليمان محمد ويقول إن عمره لا يتجاوز 15 عامًا، رسالة من الجزائر فى عشق أفلام حليم وأغانية مثل رسالة من تحت الماء، زى الهوا، أى دمعة حزن لا، فاتت جنبنا. الصورة الثالثة عشرة صورة ساعة يد حليم وتعتبر من أغلى الساعات وقتها، من بيت المجوهرات "كوتشينسكى" فى لندن، أهداها له صديقه وحبيبه سمو الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز بمناسبة عيد ميلاد حليم، وهى سويسرية الصُنع، وتم وضع صورة العندليب عليها وهو يرتدى بدلة إيطالى تصميم المصمم الشهير "سمالتو". الصورة الرابعة عشرة طالب فى الابتدائية اسمه أسامة، يطلب من العندليب أمرين، الأول صورة له، ثانيًا أن تكون الصورة عليها اسمه وتوقيعه. الصورة الخامسة عشرة طالبة فى الثانوية العامة قسم علمى إسمها هناء، تطلب من عبد الحليم حافظ إرسال جهاز تسجيل لها تستطيع من خلاله أن تستمع إلى أغانيه، خاصة أغنيته الأخيرة "قارئة الفنجان". الصورة السادسة عشرة رسالة إعجاب وحب وغرام إلى عبد الحليم، فتاة تكتب فى سطور رسالتها "لقد حرمت الحب على نفسى من بعدك..هذه هى الحقيقة وأنا لا أكذب عليك.. فأنا أفكر فيك ليل نهار.. حبست حبك فى قلبى لكنى تعبت أريد أن أبوح". الصورة السابعة عشرة بدلة حليم التى صممها له المصمم الإيطالى "سمالتو"، ولهذه البدلة قصة فهى أمر ملكى من ملك المغرب الحسن الثانى الذى كان يعشق حليم ويحبه وكذلك العنليب يقدره ويحبه، حيث أرسل الملك الحسن الثانى إلى أشهر مصمم أزياء عالمى للرجال وإسمه "سمالتو" وطلب منه أن يصمم بدلتين من نفس القماش والشكل والتصميم، واحدة له والأخرى للعندليب، وجعله يوقع على تعهد يمنعه من تصميم بدلة مثلها قبل 30 عامًا وهو ما حدث، وهى بالمناسبة نفس البدلة التى يرتديها فى الصورة الموجودة على ساعة "كوتشينسكى". الصورة الثامنة عشرة في احدى سفريات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إلى لندن، كان يرافقه صديقه السعودى كمال أدهم الذي كان يعمل في المجال السياسى وقتها وأصبح فيما بعد رئيسًا للاستخبارات السعودية، حيث كانت تربطهما صداقة قوية. خلال هذه الرحلة لاحظ أدهم عشق العندليب للتصوير ولم يخف إعجابه بذلك أمام حليم فقال له: "أنت مصور بارع يا حليم" فأجابه العندليب "على أدى"، وبحكم الصداقة وتقديرًا لها، فاجأ كمال أدهم صديقه عبد الحليم حافظ في اليوم التالى بكاميرا فوتوغرافيا أحدث موديل تعبيرا عن حبه للعندليب وحتى يترك أثرا طيبا وجميلا يتذكره به أسطورة الغناء عبد الحليم حافظ، وبالفعل مازالت هذه الكاميرا موجودة حتى الآن ضمن مقتنيات العندليب وبحوزة أسرته. الصورة التاسعة عشرة "بالأحضان بالأحضان بالأحضان..بالأحضان يابلادنا ياحلوة بالأحضان..فى معادك يتلموا ولادك يابلادنا وتعود أعيادك..والغايب مايطيقش بعادك يرجع ياخدك بالأحضان" كلمات صلاح جاهين ولحن كمال الطويل، والتى غناها عبد الحليم فى إحدى المناسبات الوطنية، وظل يردده كثيرا كلما جاءت مناسبة وطنية أخرى، حيث تم نشر كلماتها فى إحدى المجلات الفنية قبل أن يغنيها حليم رسميا، وفى نفس المناسبة غنت كوكب الشرق أم كلثوم "ثوار" كلمات صلاح جاهين تلحين رياض السنباطى. الصورة العشرون أحد الأبواب الفنية داخل إحدى المجلات الفنية بعنوان "أخبار النجوم" تنشر صورة لعبد الحليم وتكتب تحتها "عبد الحليم حافظ.. أصله حجازى".










































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;