شن الناقد الموسيقى أحمد السماحى، هجوما على الداعية السلفى سامح عبد الحميد بعد إصداره بيانًا يتهم فيه العندليب عبد الحليم حافظ، بإفساد الأجيال دينيا وأخلاقيا، وأكد "السماحى" أن أمثال هذا السلفى من الظلاميين مكانهم سلة "الزبالة"، مشيرًا إلى أن العندليب شمعة أضاءت لأجيال مضت، ملا زالت تضىء لأجيال قادمة، لأن ما قدمه كان يسمو بالأشخاص من خلال ارتقائه بالمشاعر والأحاسيس".
وقال أحمد السماحى "إن هؤلاء الظلاميين يحاولون جرنا إلى الجاهلية الأولى لا يعرفون روح الإنسانية ولا دور الفن فى تهذيب النفوس والارتفاع بالقيم الإنسانية التى تبعدنا عن روح الإرهاب والتعصب الذين يصنعونه يوميا فى شوارع ومدن وقرى العالم العربى والإسلامى".
وأضاف "السماحى" فى تصريحات لـ "انفراد"، أنهم يصنعون الإرهاب يوميا الذى يخاصم الروح ويسيئون إلى الإسلام بروحه السمحة النقية عندما يكفرون بعضهم البعض ويكفرون المجتمع.
واختتم الناقد الموسيقى حديثه، قائلا "إن أمثال هؤلاء لا ينبغى الرد عليهم فى قضايا تخص الفكر والفن وإعمال العقل فى عصر العلم والتكنولوجيا، فليذهبوا إلى الجحيم هم وقادتهم الذين يتشدقون بالإسلام على طريقتهم المستمدة من فقه الصحراء من أئمة السلف التالف، مضيفا: "عبدالحليم أشرف وأهم وأقيم من هؤلاء الظلاميين".