تنتهي اليوم الأحد، المطربة السورية بادية حسن، من بروفاتها للحفل الفني الكبير الذي تقيمه دار الأوبرا السورية في دمشق، مساء يوم غد الاثنين، ردًا على العدوان الأمريكى على مطار الشعيرات بالجمهورية العربية السورية، إذ قررت الدار مواصلة تقديم أنشطتها الفنية، والإعلان عن انعقاد الحفل في موعده، وتغني بادية عددًا من الأغنيات الشامية والصوفية.
ومن المقرر أن تختتم اليوم بادية حسن بروفاتها بقيادة المايسترو نزيه أسعد، لتعتلي مساء الغد خشبة «مسرح الدراما» لتحيي حفلة تستمر حوالي 75 دقيقة. وتصلح أعمال المغنية السورية بادية حسن لكل زمان ومكان. ربما تصبح أصالة فنّها ضرورة ملحّة في زمن الصخب الموسيقي، وتشويه الأغنية العربية، وتحتاجه البلاد التي تنهشها نيران الحرب.
حضرت صاحبة «نام يا حبيبي» إلى العاصمة السورية من أجل التحضير لحفلتها، علماً أنها تقيم بين اللاذقية وبيروت. بادية التي تضمّ في جعبتها الغنائية أكثر من 30 أغنية من تلحينها وتأليفها وغنائها، ستقدّم أعمالاً جديدة في حفلتها الشامية تستهلّها بأغنيتها «شآم» (تأليفها وتلحينها وتوزيع رعد خلف). وسيستمع جمهورها إلى قصيدة «طوق الحمامة الدمشقيّ» للشاعر الراحل محمود درويش التي سبق أن وضعت لها اللحن وغنّتها في أكثر من حفلة، ومنحتها اسماً جديداً هو «في دمشق». كذلك ستستعيد من ريبرتوار الشيخ إمام، إضافة إلى اختيارات مدروسة من أغاني الفولكلور والتراث الشعبي، وبعض الاغاني الصوفية.