قال الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ19، إن الاهتمام بهذا النوع من السينما هو نقطة الانطلاق الكبرى لنجاح المهرجان الذى ستستمر فعالياته بالترويج لصناعة فن هادف فى هذا التخصص، فى أعقاب ختام فعاليات المهرجان.
وحول غياب كبار نجوم السينما المصرية عن المهرجان، أوضح عصام زكريا أن المهرجان يعطى الفرصة بالأخص لصناع الأفلام التسجيلية لكى يكونوا فى أولوية الاهتمام، مشيرا إلى أن دورة هذا العام شهدت حضور أغلب صناع الأفلام المشاركة من الدول الأخرى، وهم 40 ضيفا من مخرجين وسينمائيين.
وأشار رئيس مهرجان إلى أن تبكير موعد حفل ختام المهرجان صب فى الصالح العام بهدف توفير مزيد من الوقت لإعطاء فرصة للوفود الأجنبية لعمل جولات ترفيهية بمدينة الإسماعيلية وبعض المزارت السياحية بالقاهرة، أبرزها المتحف المصرى والأهرامات وشارع المعز لدين الله الفاطمى، وهو الأمر الذى لاقى رد فعل جيد لدى لجنة التحكيم والوفود الأجنبية.
وجاء ذلك بعدما أعلنت إدارة المهرجان عن إقامة حفل الختام مساء يوم غد الأحد، بعد أن كان مقررا له الثلاثاء، بسبب الترتيبات لذكرى احتفالات أعياد تحرير سيناء.
وحول الحشد من أجل الحضور الجماهيرى للمهرجان، أفاد عصام زكريا بأن شعار دورة هذا العام هى (مهرجان الإسماعيلية لأهالى الإسماعيلية)، وكان ذلك عبر التواصل مع جماهير المحافظة المحب للفنون وعمل ناد للسينما وورش بدأت قبيل انطلاق فعاليات المهرجان بأسابيع، مما أثمر عن انضمام الكثير من شباب المحافظة المتطوع للمشاركة تنظيميا فى المهرجان، فضلا عن أن الدعاية باللافتات بشوارع المحافظة هذا العام أكثر من السنوات الماضية.
وعن سبب اختيار المخرجة الإسبانية مارجريتا ماجريجى لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان، قال رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى إنه يعود إلى خبرتها الطويلة، حيث كانت مديرة لأحد المهرجانات السينمائية الكبرى بإسبانيا، فضلا عن مشاركتها بالقاهرة فى وقت سابق سنة 2014 بعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولى السابع للمرأة.
وبالنسبة لخطة العمل ما بعد المهرجان أفاد عصام زكريا بأنه سيتم طوال العام الترويج لعروض الأفلام التسجيلية عبر قصور الثقافة والجامعات والأندية والسينمات، وهو ما يحتاج إلى بذل كثير من الجهد.