تجسد الفنانة التونسية شاكرة بن رماح في بطولة الفيلم الروسي الإنتاج " The trader" عن الفترة الأخيرة في حياة صدام حسين شخصية الدكتورة رحاب رشيد طه التي لقبتها وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية بلقب "الدكتورة جرثومة" حيث إنها كانت من بين أبرز العلماء العراقيين الذين أوكل إليهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين مهمة تطوير برنامج الأسلحة البيولوجية وهي متزوجة من وزير النفط السابق عامر محمد رشيد
وأوضحت الممثلة التونسية لـ "انفراد" أنها حاليا في مرحلة التدريب علي اللهجة العراقية من خلال أصدقاء عراقيين، بالإضافة لجمع معلومات عن الشخصية التي تجسدها والتي تعتبرها شخصية مهمة من ضمن الشخصيات التي جسدتها في مسيرتها الفنية.
وحول أخبارها الجديدة قالت: أحضر لعمل مسرحي جديد مع الشاذلي العرفاوي بعنوان " freedmhouse " كما أن لدي مسلسل تونسي بعنوان " لمنارة " وأجسد فيه شخصية " سهير " وهي مغنية ملهى ليلي وأتمنى خلال الفترة القادمة المشاركة في عمل مصري لأنني رشحت من قبل لعمل ولكن لم يكن لي نصيب في العمل به .
أما عن الفيلم فقالت شاكرة : الفيلم إنتاج روسي سوف يتم تصوير 70 % منه في تونس بمنطقة سوسة والجنوب وبقية مشاهده ستصور في الولايات المتحدة الأمريكية نظرا لصعوبة تصويره في العراق والفيلم لن يظهر فيه صدام بشخصيته ولكن تظهر جميع الشخصيات حوله ويتحدثون عنه فقط .
وأضافت شاكرة : مخرج الفيلم يحمل الجنسية الانجليزية ويدعي Anthony Waller وهو الذي قام باختياري وسوف أمثل باللغة الإنجليزية وبعض الجمل باللهجة العراقية وسنبدأ تصوير الفيلم في شهر مايو ويستمر التصوير في شهر يونيه ويوليو أيضا والفيلم يتعرض للكثير من الشخصيات التي كانت حول صدام ومنها الشخصية التي أجسدها وهي العالمة رحاب رشيد طه وهي ثاني عالمة عراقية يتم إلقاء القبض عليها حيث اعتقلت القوات الأمريكية الدكتورة هدى صالح عماش وهى أحد أبرز علماء الأسلحة البيولوجية العراقية وتعد هي رقم 53 على قائمة أكثر المطلوبين العراقيين لدى الإدارة الأمريكية.
وأوضحت بن رماح أنها شاركت منذ فترة قصيرة في الدورة الثانية لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدولي وتم تكريمها مع الفنانين سامح حسين ونضال الشافعي، وقالت الفنانة التونسية: سعيدة بالتكريم في مصر خاصة أن الفنان التونسي لا يكرم كثيرا في هوليود الشرق كما أني فخورة جدا أن تكون بلادي ضيف شرف مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي الدولي وهي مناسبة جميلة منحتني فرصة التواجد ضمن المشهد الفني المصري وهذا مطلوب خاصة وأني أتطلع مستقبلا لتجربة عربية وحضوري في مهرجانات ولقاءات مصرية يقدمني أفضل لصناع المشهد الفني العربي ويعرف بمشواري ومسيرتي في تونس.
