أكد المخرج إبراهيم الشوادى لـ"انفراد"، أنه سحب مسلسله "رأس العش"، من قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، وتم إسناده لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لتتولى إنتاجه، موضحا أن هذا تم فى نهاية فترة رئاسة الإعلامية صفاء حجازى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأنه هو الذى طالب بذلك، بعد أن تم تأجيله فى القطاع عدة سنوات دون جدوى.
وطالب الشوادى، الهيئة الوطنية للإعلام، بإعادة هيكلة قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، وأن تضم أستوديوهات 1 و2 و10 إلى القطاع، مشيرا إلى أن قطاع الإنتاج فى السابق كان يدار بشكل جيد للغاية، وكان يملك أستوديوهات، أما الآن فلا يملك سوى طاقات مهدرة، ولايتم استغلالها سوى فى أعمال بير السلم، لافتا إلى أن عدد العاملين بهذا القطاع يبلغون بالمئات، وليس لهم أى دور الآن، وهذا بسبب أن الإدارة الحالية ليس لها أى كفاءة، معلقا "مالهمش فيها".
وفيما يتعلق بتحضيرات مسلسله الجديد "رأس العش"، قال الشوادى، إن المسلسل جارى تحضيره حاليا، وتبذل شركة "صوت القاهرة" برئاسة المخرج والإعلامى محمد العمرى، جهودا طيبة لخروج العمل للنور، خاصة وأنه عمل عسكرى له قيمة وطنية، لافتا إلى أنه يواصل تحضيرات العمل حاليا، وتم ترشيح الفنانين محمود عبد المغنى وخالد سليم ومى سليم وحنان مطاوع وسوسن بدر ومادلين طبر وهبة مجدى ومحمد نجاتى وسهر الصايغ، بالإضافة لحوالى 200 ممثل.
وعن طبيعة المسلسل قال الشوادى، "رأس العش"، تدور أحداثه خلال الفترة من أول يوليو عام 1967 إلى حرب 73 ، ويعتبر العمل الأول من نوعه، الذى يبرز ويؤرخ لبطولات الجيش المصرى من موقعة "رأس العش الأولى" مرورا بحر ب الاستنزاف حتى رأس العش الثانية فى أكتوبر 73 ، ويرصد الحالات الإنسانية بين الضباط والجنود على الجبهة، ويرصد كذالك الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية للمجتمع المصرية والعربى خلال هذه الفترة، والتى لم يسبق تناولها في الدراما التليفزيونية، ويعتبر المسلسل رسالة واضحة إلى أجيال الشباب الحالى والقادم لمعرفة أهمية وقيمة الجيش المصرى، للحفاظ على الوطن فهو جيش من الشعب وللشعب.