فى ثانى أيام مهرجان موازين المقام بالعاصمة المغربية الرباط وبحضور كبير كالعادة، غنى ورقص على مسرح السويسى OLM، ويز خليفةwiz khalifaالحاصل مرات عديدة على الأسطوانات البلاتينية، وعلى جوائز الجرامى وجولدن جلوب، حيث قدم الفنان الأمريكى صاحب الجوائز المتعددة عرضا أمتع من خلاله الجمهور الذى جاء من مختلف الأعمار والأجيال والأجناس، ليردد معwizأشهر أغانيه مثل "ذو بلاك أند وايت"، رول آب إيى ناو سليب"، و"وى ديم بويز" و"باك سايل أند سى أوغين" من فيلم "فيريوس 77".
وعلى مسرح النهضة، ضرب الجمهور موعدا مع المطرب والملحن ذائع الصيت، العراقى ماجد المهندس، الذى غنى من وضع الثبات، وفرض وجوده على الساحة الفنية، حيث أتحف ماجد المهندس الجمهور بأغانيه الناجحة مثل "انجنيت" و"أنسي" و"أذكرينى" كما غنى للعندليب الأسمر "زى الهوى"، ليؤكد مدى استحقاقه لقب "مطرب العشاق".
وفى حفل آخر أحيا بدر رامى، المولود بالدار البيضاء والسورى الأصل، بمسرح محمد الخامس حفلا غنائيا مميزا، حيث قدم عرضا عالى المستوى، بفضل والده، عازف الكمان الشهير محمد رامى الزيتونى، الذى جعل من بدر ابنه شخصا شغوفا بالطرب، وعلامة فى تقديم الموشحات والقدود الحلبية.
واستقبل مسرح سلا، أكبر المواهب فى الموسيقى المغربية، وهم رابح ماريورى، وفاطمة تابعمرانت، ومصطفى أومجيل، الذين قدموا تابلوه فنى حضره جمهور غفير فى إطار أجواء ودية وشعبية.
ومن أفريقيا وعلى مسرح بورقراق ومن خلال الحفل المتميز لـMHD، وهو اختصار لمحمد، فنان الراب الفرنسي، وهو من أصل غينى وسينغالى. والعضو السابق بالمجموعة الباريسية "19 ريزو" (19 شبكة)، الذى تخصص منذ صغره فى فن الراب وبالأخص فى "تراب"، مزيج من الراب والرقص، حيث ترك انطباعا قويا بفضل أدائه الفريد وموسيقاه ذات الإيقاعات القوية .
وفى شالة سافرت فاكيا ستافرو بصوتها الخام وإلهامها المتألق مع الجمهور فى حفل كامل العدد.
وكما جرت العادة، خصص موازين خلال اليوم الثانى من المهرجان شوارع الرباط وسلا بحفلات فاجأت جمهور المهرجان بكوكتيل من الموسيقى والرقص والحركات البهلوانية، أدته الفرق المغربية أسامة باند، تلك الفرقة المتخصصة فى فن السيرك، وفرقة باخو عتيقة، المعروفة بإتقانها للرقص والدقة المراكشية.