قال منظمو حفل الأوسكار إنهم اختاروا مقدم البرامج جيمى كيميل، الذى قدم الحفل هذا العام لتقديم حفل الأوسكار لعام 2018، وذلك بعدما تدارك بحنكة الخطأ الأكبر فى تاريخ الجوائز السينمائية المرموقة.
وقدم كيميل الحفل للمرة الأولى هذا العام عندما حدث موقف محرج فى ختام الحفل إذ حصل النجمان وارن بيتى وفاى دوناواى على مظروف خاطئ فأعلنا بطريق الخطأ فوز فيلم (لا لا لاند) بجائزة أفضل فيلم التى تعد الأهم من بين جوائز الأوسكار.
وتم الإعلان بعد ذلك بدقائق عن الفائز الحقيقى بالجائزة وهو فيلم (مونلايت).
وقال كيميل، مقدم برنامج (جيمى كيميل لايف) على شبكة (إيه.بى.سى) وهى نفس الشبكة التى تبث حفل الأوسكار كل عام، فى بيان أمس الثلاثاء إن تقديم حفل الأوسكار كان "أهم محطات حياتى المهنية".
وأضاف ساخرا "إذا كنتم تعتقدون أننا أفسدنا الختام هذا العام فانتظروا لتروا ما نعده لحفل الأوسكار التسعين".
كما سيعود مايكل دى لوكا وجينيفر تود لإنتاج الحفل الذى يذاع على الهواء مباشرة.
وسيقام حفل الأوسكار فى الرابع من مارس على مسرح دولبى فى هوليوود.
وتنظم الحفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
ووسط حالة من التخبط على المسرح بعد الإعلان الخاطئ فى الحفل الذى تابعه الملايين على الهواء هذا العام هرع كيميل إلى المسرح وأضفى مسحة من المرح عندما وجه الحديث إلى بيتى قائلا "يا وارن... ماذا فعلت؟".
وأضاف "الجيد فى الأمر هو إتاحة الفرصة لنا لسماع المزيد من كلمات تلقى الجوائز، كنت أعلم أننى سأفسد هذا الحفل".
وحصل كيميل والحفل بشكل عام على آراء نقدية إيجابية لكن حفل هذا العام اجتذب أقل عدد من المشاهدين فى الولايات المتحدة منذ 2008 وبلغ 32.9 مليون مشاهد.