بالصور.. Dj snake يغلق شوارع الرباط.. والشاب خالد مفاجأة الليلة السادسة فى موازين

أحيا النجم العالمى dj snake دى جى سناك، الليلة السادسة من فعاليات مهرجان موازين الدولى فى دورته الـ16. حصل سناك على العديد من الجوائز والشهادات العالمية منذ أول جائزة جرامى له فى سنة 2011 وعمله كمنتج مشارك فى "بورن ذيس واى" لـ"ليدى جاجا"، مرورا بأغنية لين أون، أغنية صيف 2015، وآخر ألبوم "أونكور"، حصل على المركز الأول فى "توب بيلبورد دانس إلكترونيك" ألبوم سنة 2016. وكانت مفاجأة هذا الحفل، الذى سيبقى محفورا فى الذاكرة هو حضور الشاب خالد على مسرح السويسى OLM، كضيف شرف دى جى سناك، حيث ألقى أغنيتين رددهما الجمهور معه بحفاوة، وهما "ديدى" و"عبد القادر". أما النجمة نجوى كرم، والملقبة بـ"شمس الأغنية العربية" فبصمت عودتها الكبرى لموازين، ولاقت هتافات وتصفيقات الجمهور، وأتحفت المطربة اللبنانية الحضور بحفل على مسرح النهضة سيبقى خالدا فى الأذهان، حيث أدت أجمل أغانيها. وفى نفس الوقت، كان للجمهور الحاضر بمسرح محمد الخامس موعدا لاكتشاف الصوت المذهل سوزانا باكا، التى سنحت ولادتها بالقرب من ليما، أن تجد نفسها منذ نعومة أظافرها فى ملتقى العديد من الثقافات الخاصة بجبال الأنديز والأفريقية والإسبانية. ولم يخرج مسرح سلا هو الآخر عن القاعدة، إذ سلطت برمجة موسيقى الجنوب الضوء على أربع فنانين غير اعتياديين منهم ثلاث نساء، باتول المروانى، أصلها من العيون التى أحدثت ثورة فى الطرب الحسانى الذى كان فى السابق مقتصر فقط على الذكور، ورشيدة طلال التى غنت على مسارح مرموقة مثل كوزموبوليتان فى النرويج، مبنى الكابيتول فى فرنسا أو فى قصر الأمم فى سويسرا، وسعيدة شرف التى تقاسمت المسرح مع فنانين ذائعى الصيت عالميا مثل جون ميشل جار، كما شهد مسرح سلا أيضا إحياء أوركسترا الشرقانى التى يقودها البروفيسور فى الغناء والتلحين أحمد الشرقانى لحفل شيق. وعلى إيقاعات وأنغام خاصة، بمسرح أبى رقراق، بصم بالوجى، فنان الراب الملتزم مشاركته الأولى فى موازين وأحيا حفلا صاخبا حظى بإعجاب الجمهور، حيث يعتبر هذا الفنان المتعدد المواهب، شاعر وملحن وكاتب كلمات وسيناريست وكوميدى وممثل ومخرج. وبمسرح شالة كان تكريم موسيقى جزر العالم، حيث أشعلت إلها جراند، ذات الأصول الفرنسية البرازيلية المتألقة التى تشبه كثيرا الفنانة "بيلى هوليداى" فى أسلوب غنائها والفنانة "تانيا ماريا" فى طاقتها وحسها فى الإيقاع، الجمهور بنبرة صوتها الرنان وحضورها اللافت على المنصة، حيث ذهبت بالجمهور من خلال ريبرتوارها من "البوصا نوفا" إلى الإيقاعات المعاصرة عبر ألحان والدها. وأخيرا، وكما جرت العادة، ضرب موازين للجمهور موعدا مع الشق الثانى من البرمجة المخصصة لعروض الشارع، حيث أتحفت فرقة "طبول المغرب" سكان العاصمة بإبداعها اللا محدود، وكذلك فرقة كاظا فييستا التى قدمت عرضا شيقا يمزج بين الرقص والألعاب البهلوانية.