فى نهاية صيف عام 1962 جمعت تلك الصورة الفنان محمد عبد المطلب بالعندليب عبد الحليم حافظ فى حفل بمدينة الزقازيق، وقد صعد الفنان عبد الحليم حافظ على المسرح ليقدم الفنان محمد عبد المطلب بنفسه، وقال: "دلوقتى هتسمعوا أستاذنا وزميلنا المطرب الكبير الأستاذ محمد عبد المطلب".
وغنى خلال تلك الحفل الفنان عبد الحليم حافظ أغنية حكاية شعب وفوق الشوق وغنى عبد المطلب عددا من أغانيه الشهيرة منها "ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين" و"السبت فات والحد فات" و"يا حاسدين الناس مالكم ومال الناس".
وكانت هناك علاقة صداقة قوية تجمع الفنان محمد عبد المطلب والعندليب عبد الحليم حافظ وكان الأخير يقول لأصدقائه المقربين منه أنه لا يطرب و"يتمزج" من الغناء إلا عندما يسمع الفنان محمد عبد المطلب.
أما عن سر تلك الضحكة فهى بسبب ما قاله العندليب لعبد المطلب فقد قال له: إزاى تروح لحبيبك مرتين فى اليوم وأنت ساكن فى حى السيدة وحبيبك فى الحسين.. مشوار كبير عليك يا طلب.. هى كفاية مرة واحدة.. وهنا انفجر المطربان فى الضحك".