قالت الناقدة السينمائية علا الشافعى خلال حفل تأبين الناقد الكبير سمير فريد والذي نظمه مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تحت عنوان "فى حب سمير فريد "، بالتزامن مع الذكرى الأربعين أنها لا تجيد الحديث عن من تحب مؤكده أنها تربت وسط سمير فريد وعلى أبو شادي وكمال رمزي ، وأن هناك مشهدين في علاقتها بالناقد الكبير لا تنساهما ابدا المشهد الاول هو أنها بـ "تتفرج عليه" لأنه دائما ما يأخذ العين دائما وله طله وحضور طاغي وكان الناقد السوري المقيم في باريس الراحل قصي صالح درويش دائما متصدر جلسات النقاد والسينمائيين على هامش مهرجان القاهرة وبمجرد دخول سمير فريد كان يتصدر المشهد بحضور وكان لديه الكثير من الحكاوي والمعلومات السينمائية وكان يملك طريقة شيقة وجاذبة في الحكي لذلك كانت "بتفرج عليه وأراقبه" واخزن كل ما يقوله واعتبره انه الفا جيله .
اما المشهد الثاني فقالت انه عندما كانت تعمل في مكتب جريدة الحياة في القاهرة حيث توفي الزميل المصور هاني جويلي وكتبت عنه مقال في الجريدة لتفاجئ بعدها بمكالمة من سمير فريد يطلب منها ان تدير ندوة عن هاني ينظمها ضمن البرنامج الثقافي الذي يقدمه بمكتبة الاسكندرية ووقتها احتفي بها ودعمها بشكل كبير، ولم يكن يبخل علي احد بأي معلومة لأنه كان مؤرخ من اهم مؤخرين السينما ولم يكن داعم للسينمائيين فقط وإنما وقف الي جوار شباب النقاد.