ما لا يعرفه الكثيرون عن الراحلة سعاد حسنى، هو أنها كانت طباخة ماهرة جدا وكانت دائمة الدخول لمطبخها لتجهيز بعض الوجبات إما لنفسها أو لمن يأتون ضيوف بمنزلها، وحكاية هذه الصورة أنها كانت داخل منزلها وكانت لديها "عزومة" لبعض الأصدقاء المقربين منها، فدخلت مطبخها لتجهز لهم أكلات من صنع يديها.
المعروف عن السندريلا سعاد حسنى أنها كانت بسيطة جدا وعفوية جدا وهذا رأى الكثيرين من أصدقائها، وكان الفنان سمير صبرى قد حكى لى ذات يوم أنها كانت لا تستحى من تصويرها بمنزلها بشكل طبيعى وهى تجرب أحذية أو تجلس على الأرض لقراءة نص أو رسائل المعجبين أو وهى تمارس الرياضة.
يذكر أن الفنانة سعاد حسنى كانت قبل رحيلها تقرأ ثلاثة أعمال لتختار منها عملا تعود به ومن ضمنها «الفارس والأميرة» وهو كان فيلم رسوم متحركة قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج محمد حسيب وكان دورها فى هذا الفيلم «فاطمة ولبنى» وهو دور صوت فقط بالطبع، وكان البطل أمامها الفنان عمر الشريف بالصوت فقط ولكن المشروع رفضه عمر الشريف وسعاد توفيت، ولذا أسند دورهما إلى أنغام ومدحت صالح.
أما السيناريو الثانى هو «هيرغادا سحر العشق» أو «الغردقة سحر العشق» وكان هذا الاسم الموقت، قصة وسيناريو وحوار وإخراج صديق سعاد الحميم رأفت الميهي، وكان دورها فى الفيلم هو سارة، أما السيناريو الثالث فهو «اعترافات زوجية» قصة وسيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهى، وكان دورها فى الفيلم هو الزوجة واسمها سعاد.