أحمد عبد الفتاح: إعادة شكل الدراما الاجتماعية مشروعى مع مصطفى شعبان

بعد النجاح الذى حققه مسلسل النجم مصطفى شعبان فى مسلسله "اللهم إنى صايم" وحصوله على الترتيب الثانى من حيث المشاهدة بعد مسلسل الزعيم عادل إمام "عفاريت عدلى علام"، عبّر الكاتب أحمد عبد الفتاح مؤلف المسلسل عن سعادته، قائلا: وجودنا فى الـ"توب 5" وفى الترتيب الثانى من الأمور التى أسعدتنا جميعا وأحلم أن نكون الأول لأن هناك منافسة قوية جدا". وأضاف: أنا ومصطفى شعبان لدينا مشروع نحاول استكماله كل عام لنعيد شكل الدراما الاجتماعية للشاشة، ونقدم دراما تفيد الناس وهذا المشروع بدأناه منذ مسلسل "الزوجة الرابعة" وناقشنا أخطاء الرجل الذى يتزوج بأكثر من واحدة، ثم قدمنا تجارة المخدرات وعواقبها وتأثيرها على المجتمع فى "مزاج الخير"، وقدمنا فى "دكتور أمراض نساء" الماضى الذى يطارد صاحبه، وفى العام قبل الماضى قدمنا الشكل الروحانى والحارة المصرية فى مسلسل "مولانا"، والعام الماضى قدمنا صراع الأجيال وعلاقة الآباء بالأبناء خاصة البنات فى مسلسل "أبو البنات" وهذا العام نستكمل مشروعنا بتقديم دراما البيت والعلاقات بين الأسرة من خلال علاقة أخ بإخواته وأمه، ومدى إهماله لمشاكلهم ولكنه تأتيه إشارة من الله فيتحول لشخص جديد، فالدين واسع وهناك اختلافات جذرى بين المسائل الفقهية والقضايا الكبرى أما المسائل الشخصية فنختلف فيها ومن الممكن أن نكون جميعنا صح. واستكمل عبد الفتاح: فهذه فكرة مشروعنا وكل عام نختار موضوعا له علاقة بالأسرة وعلاقات أفرادها واختيار الموضوع دائما هو الذى يفرض الشكل ودائما يكون هناك جانب أو حس كوميدي لأن الكوميديا هي أسرع الطرق لقلب وعقل الناس وبالمناسبة هى الأصعب. وعن الهجوم الذى نال المسلسل قال عبد الفتاح: لا أفهم الهجوم من أول حلقة لأن أبجديات النقد هو التحليل للعمل ككل وتقيمه لكن الانطباع ليس له أى علاقة بالنقد ودائما نكبر ونراهن على المشاهد وهو هجوم غير مبرر لا ألتفت إليه ولكننا نلتفت الى النقد البناء . وحول الخطوة المقبلة للكاتب أحمد عبد الفتاح مع مصطفى شعبان قال: المسئولية مرعبة بعد النجاح دائما في البحث عن فكرة وحدوتة جديدة وكيف تكون تلك الفكرة قريبة من الناس؟ ونحن عادة نفكر فيها من الآن وهي ليست مسالة سهلة. وأكد عبد الفتاح أنه كل عام يراهن على المشاهد ومصطفى شعبان لديه جماهيرية كبيرة داخل مصر وخارجها وفي دول الخليج بالتحديد له جمهوره العريض ولابد من احترام عقلية المشاهد ولا بد أن تمس شيئا بداخلهم وتقترب من تفاصيل حياتهم ليجد المشاهد نفسه في المسلسل وكلما كنت بسيطا كلما وصلت أسرع.