ربما الحديث عن ألبوم عمرو دياب القادم، مازال باكرا، كما أن تسريبات ألبومه فى نطاق "العادى"، بمعنى بعض الأسماء من الشعراء والملحنين والموزعين الذين سيكرر التعاون معهم، خاصة من تعاونوا معه فى آخر 3 ألبومات، وربما تسريبات أخرى عن غياب أسماء كانت ثابتة فى ألبوماته الأخيرة، مثل الموزع الموسيقى عادل حقى، وكذلك موعد إصدار الألبوم الذى تردد أنه سيكون فى نهاية العام الجارى، أو ربما فى العام المقبل 2018.
الهم مما سبق، ماذا سيُقدم عمرو دياب فى ألبومه القادم، سؤال يشغل المقربين منه أكثر من جمهوره، لأن الجمهور ينتظر عمرو دياب، أما المقربين وهم من أهل الفن والموسيقى، فلا ينتظرون عمرو فقط بل ينتظرون ثورة عمرو الموسيقية كالعادة فى ألبوماته وعلى مدار تاريخه كله، والتى صنعت إسمه ومجده الفنى، فالفنانين ينقسمون بين مجتهدين وكسالى، لكن أغلبهم يتشابه، والمُختلف فيهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وعمرو دياب أبرزهم.