رفعت سينما الهناجر لافتة كامل العدد أمس بنادى السينما الأفريقية أثناء عرض فيلمى "مولانا" للنجم عمرو سعد والفيلم الكاميرونى الروائى القصير "شعرى بألوان فرنسية".
حضر عروض الأفلام والندوة التى أعقبتها المخرج السينمائى أشرف فايق المشرف على النشاط السينمائى بصندوق التنمية الثقافية والذى أدار ندوة اليوم والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان والمشرفين على نادى السينما الأفريقية والدكتور محمد العدل منتج منفذ فيلم مولانا ومسيو إسحاق مندوب سفارة الكاميرون والنجم صبرى فواز أحد أبطال فيلم "مولانا".
بدأت الندوة بتوضيح من الدكتور محمد العدل حول الفارق بين المنتج والممول للفيلم فهو كان منتجًا وليس ممولاً وأكد أن العمل كان يتوقع نجاحه وأنه برغم رفض دول عربية كثيرة عرضه إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا فى الإيرادات فى مصر وفى التوزيع الخارجى فى بعض الدول الأوروبية.
وحدث نقاش وجدل حول رسالة الفيلم والمشاهد التى ظهر فيها شخص يدعى "جلال" ابن رئيس الدولة كنوع من الإسقاط على جمال مبارك وعلاء مبارك كما حدث جدل حول موضوع السنة والشيعة ورسالة الفيلم التى تحاول أن تؤكد أن الإسلام واحد وأن الفرق ليست إلا صراعات سياسية بين سلطات تستخدم الدين.