أحيا المطرب الفلسطينى عمر كمال حفلا غنائيا فى بيت الدين أمس السبت، واستهل عمر كمال الحفل بالقول "حان الوقت وأخيرا أنا فى بيت الدين.. أنا فى لبنان"، قبل أن يقدم مجموعة من الأغانى القديمة لفرانك سيناترا وتوم جونز ومحمد عبد الوهاب ومغنين إيطاليين وفرنسيين.
أثار كمال شجن وحنين الجمهور خاصة كبار السن الذين صفقوا طويلا لأغانى الستينيات والسبعينيات لفرانك سيناترا وغيره من الجيل القديم ورغم اختلاف أذواق المستمعين، إلا أن الساهرين فى افتتاح بيت الدين اجتمعوا على إجادة المغنى الفلسطينى لأداء أغنية (موطنى) الضاربة فى التاريخ.
واشتهر كمال بأداء هذه القصيدة التى كتبها الشاعر الفلسطينى إبراهيم طوقان، ولحنها الموسيقار اللبنانى محمد فليفل فى 1934 وأصبحت النشيد الرسمى لفلسطين منذ ذلك الوقت حتى تم اعتماد نشيد فدائى إبان بداية الثورة الفلسطينية.