أجرى "انفراد"، يوم 30 أكتوبر عام 2013، حوارا موسعا مع الفنانة الكبيرة المعتزلة هدى رمزى بفيلتها على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، بعد فترة إختفاء عن الساحة الفنية بلغت 23 عاما، تحدثت فيه عن إكتشافها على يد الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى بفيلم "الرداء الأبيض"، حيث كانت وقتها فى الثانوية العامة، وجاءت بديلة للفنانة بوسى لانشغالها بامتحانات الجامعة، كما تحدثت عن سعادتها بحركة "تمرد"، وأنها التى أنقذت المصريين من هلاك كان متوقعا لولا قيام ثورة 30 يونيو.
وأكدت خلال اللقاء أنها كانت تتمنى ان تصبح إعلامية وتقدم برنامج توك شو، يمس البسطاء وباقى فئات المجتمع، خاصة وأن درست بكلية الإعلام، وأوضحت أن أقرب الأفلام التى قدمتها لقلبها هو فيلم "جرى الوحوش"، لأنه كان ممتلئا بالنجوم مثل نور الشريف وحسين فهمى ومحمود عبدالعزيز وغيرهم كثيرون، وكان لكاتب كبير مثل محمود أبو زيد، ومخرج متميز مثل على عبدالخالق، وشخصية "وفاء" التى جسدتها كانت اسما على مسمى على حد قولها، فكان دورها إنسانيا للغاية، وبعد عرض الفيلم كان الجمهور يقابلها فى الشارع ويقول لى "نتمنى ابنتنا" تبقى مثلك وآخرون نفسنا "أختنا" وشاب آخر يقولى نفسى أتزوج إنسانة مخلصة مثلك بالفيلم، بحسب تصريحها.