أغنيتان لا يستغنى عنهما النجم اللبنانى وائل جسار، والمفروض عليه أن يغنيهما بمزاجه أو بأمر من الجمهور، لأنهما أصبحا جزءا لا يتجزأ من مشواره الفنى وأرشيفه، وسببا فى نجاحه وشهرته، وإذا ذكرت وائل جسار تذكرهما.
"مشيت خلاص" و"غريبة الناس" هما "ثقل" و"عصب" وائل جسار الفنى، رغم جمال أغنياته الأخرى، وأينما ذهب جسار، يضعهما فى برنامجه الغنائى، فأغانى وائل جسار فى كفة و"مشيت خلاص" و"غريبة الناس" فى كفة أخرى، الأولى كتبها هانى عبد الكريم ووزعها مدحت خميس، والثانية كتبها أيمن بهجت قمر ووزعها توما، أما ألحان الأغنيتين فهما للملحن الكبير وليد سعد، الذى يُعتبر عند وائل جسار مثل "روحه" الفنية، فنجاح الأغنيتين لم يكن كبيرا فقط، لكنه نجاحا سيعيش ولن يموت، فالأغنيتان لم "يضربا" أو ينجحا لفترة، وإنما نجاحهما فى القلوب يكبر يوما بعد يوم، وحتى هذه اللحظة لم يستطع وائل نفسه أن يتخطى ذلك النجاح الذى يفخر به.