أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بيانا صحفيا جاء فيه "تتابع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والفنانين والمخرجين وصناع الأفلام التطورات الخطيرة التى شهدتها مدينة القدس والحرم القدسى الشريف بسبب الإجراءات والقيود الإسرائيلية بإغلاق الحرم ومنع الأذان ونصب بوابات إلكترونية لتقييد دخول المصلين، وما يجرى من قمع وقتل وتشريد وتهويد ومن مضايقات للمصلين ومنعهم من الصلاة وأن خطورة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع القائم فى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وفرض تسلط أجهزة الأمن الإسرائيلية على منطقة الحرم تمهيدا لمشروع التقسيم الزمانى والمكانى، إنما تأتى فى سياق هجمة شاملة لتهويد المدينة المقدسة، وخلخلة التركيب السكانى فى مدينة القدس بضم كتل استيطانية كبيرة للمدينة وإخراج تجمعات وبلدات فلسطينية منها، فضلا عن مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع قانون لمنع تسليم الأحياء الفلسطينية فى المدينة "المحتلة" للفلسطينيين.
واختتم البيان قائلا "نطالب برفع هذه البوابات، بوابات الفاشية والاحتلال والغطرسة والعنصرية والسماح للمصلين بأداة صلاتهم من داخل المسجد الأقصى، كما أننا نطالب الجميع بإعادة الاعتبار للقدس كمدينة عربية فلسطينية تقع تحت الاحتلال الإسرائيلى واسترجاع قدسيتها والنظر بحذر شديد من ممارسات إسرائيل فيها لأن القدس تعانى اليوم أكثر مما عانت منه على مر التاريخ من وطأة الاحتلال وقوانينه الجائرة بحق المدينة وأهلها وما يحيط بها وكل من يلفظ اسمها ويطالب بحقوقها وحقوق أهلها كمدينة فلسطينية، كما كل المدن الفلسطينية التى احتلت عام 1967... فالقدس اليوم تقاوم، القدس اليوم تنتفض فأقل ما يمكن فعله ان نتضامن مع أهلنا فى مدينتنا قدسنا وأن نستنكر ونرفض رفضا قاطعا كل الممارسات العنصرية الإسرائيلية عاش نضال المقدسين ودامت القدس مدينة عربية عاصمة الدولة الفلسطينية وحفظ الله القدس وأهلها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما رئيس مجلس الإدارة الأمير أباظة.