بعد نجاح تجربة عرض فيلم كرتون من أفلام Walt Disneyالشهيرة بسينما الهناجر، تلك الفكرة التى ابتكرها المخرج أشرف فايق وحققت نجاحا كبيرا مع أول فيلم وهو "Ratatouille"، الذى ترجم إلى العربية باسم "الفار الطباخ" أو "خلطبيطة بالصلصلة" والذى حضره أكثر من 600 شخص، وتم إعادة عرضه لثلاث مرات نظرا للنجاح الكبير والإقبال الكبير على عرضه، أكد المخرج لـ "انفراد" أن الفكرة سوف تتوسع من سينما الهناجر وتعرض فى جميع مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المخرج الدكتور أحمد عواض، وتحت إشراف وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم الذى رحب جدا بالفكرة وصدق عليها لما لها من أبعاد تثقيفية وترفيهية، خاصة أن عروض الأفلام يسبقها تقديمة عن الفيلم ويعقبها ندوة بحضور أبطال الفيلم من الفنانين المصريين الذين قاموا بالأداء الصوتى وحضر بالفعل فى الفيلم "الفار الطباخ" عدد منهم.
وأضاف فايق: تعرض الأفلام الساعة الثالثة عصرا كل يوم جمعة حتى تتمكن الأسرة المصرية بالكامل من الحضور وخلال الفترة القادمة سيعرض أفلام "شركة المرعبين المحدودة"، الذى رشح للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم صور متحركة عام 2001، وشارك فى بطولته صوتيا من مصر فى النسخة المدبلجة للعالمية المصرية محمد هنيدى وسامى مغاورى وحنان ترك وماجد الكدوانى"، وسنعرض أيضا فيلم "The Lion King" الذى وعد الفنان محمد هنيدى بحضوره مع أبطال الفيلم.
وأضاف أشرف فايق: لدينا قائمة كبيرة من تلك الأفلام التى حققت نجاحا كبيرا، وما زال عرضها يستقطب جمهورا كبيرا من جميع الأعمار والندوة دائما التى تعقب مناقشة الفيلم تكون مفيدة للحضور، لأنها تفتح مناقشة وجدل واسع يشارك فيه الحضور.
يذكر أن أفلام والت ديزنى عُرِفت بهذا الاسم مُنذُ فيلم الذئاب لا تبكى أبداً عام 1938 ويعود الاسم الى والتر إلياس "والت" ديزنى رجل الأعمال والمنتج والمخرج والسينارست، وأخصائى رسوم متحركة أمريكى وهو الشخصية المحورية لتاريخ سينما الرسوم المتحركة للأطفال، كما يُعتبر أيقونة ثقافية فى هذا المجال وذلك بفضل مساهماته المهمة فى صناعة الترفيه خلال معظم القرن العشرين، والتى اشتُهرت بشخصيات مثل ميكى ماوس وبطوط. أسس هو وأخوه روى وليفر ديزنى شركة والت ديزنى باعتبارهما قطبى ريادة الأعمال بهوليوود، والتى تحولت فيما بعد إلى شركة الإنتاج الأكثر شهرةً فى مجال الرسوم المتحركة، وتُعد بالوقت الحالى الشركة الأكبر فى مجال وسائل الإعلام والترفيه بالعالم، وتُقدر بعائدات سنوية تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات.
