حضر النجم الكبير محمود حميدة العرض المسرحى "يوم أن قتلوا الغناء"، الذى أقيم أمس، الخميس، على مسرح الطليعة فى موسمه الرابع، والتف حوله الجمهور لالتقاط الصور التذكارية معه، وأشاد حميدة بصناع العمل وفكرة المسرحية، متمنيا أن تستمر لسنوات.
وحقق العرض نجاحا كبيرا خلال عرضه فى مواسمه الأخيرة، ما دفع البيت الفنى للمسرح لعرضه فى موسم جديد، ويتناول الصراع بين شقيقين فى رحلة البحث عن سبب الوجود وسر الكون والصراع الدائر بين روح التسامح والحب من ناحية، والتعصب والكراهية من ناحية أخرى.
مسرحية "يوم أن قتلوا الغناء" تشمل غناء مباشرا واستعراضات حية على خشبة المسرح، فهى عودة للمسرح الغنائى الملحمى، وتتناول صراعا بين أخوين فى رحلة البحث عن سبب الوجود وسر الكون والصراع الدائر بين روح التسامح والحب من ناحية والتعصب والكراهية من ناحية أخرى فالعرض يحمل الكثير من الرؤى وليس أحادى الطرح فالعرض غنى وبه أعماق متداخلة، حيث إنه يقدم نماذج متعددة من قصص الأنبياء وأبليس وآدم، وقابيل وهابيل، وسفينة نوح".
العرض من تأليف محمود جمال وإخراج تامر كرم، وبطولة الفنان علاء قوقة، وياسر صادق، وحمادة شوشة، وطارق صبرى، ومحمد ناصر، وهند عبد الحليم، وأداء صوتي للفنان الكبير نبيل الحلفاوى.