مازالت أزمة مهرجان "شرم الشيخ الأفريقى الآسيوى" المقام حاليا، وتترأسه الفنانة القديرة سهير المرشدى مستمرة، وتتصاعد الأمر حتى عكس عشوائية تنظيم المهرجانات فى مصر، وتدخلت المرشدى لحل المشكلة مع القيادات المسئولة حتى لا تضع مصر فى أزمة أمام الوفود الأفريقية والآسيوية المشاركة، إذ أكدت أن تلك الأزمة افتعلتها الشركة المنظمة والمسئولة عن جميع مصاريف المهرجان، مطالبة وزيرى الثقافة والسياحة ومحافظ البحر الأحمر، بالتدخل لحل الأزمة لتجنب الإضرار بسمعة مصر.
يذكر أن عددا من ضيوف المهرجان الأجانب والوفود العربية والأفريقية والآسيوية فوجئوا بمطالبتهم بمبالغ مالية نظير إقامتهم، وإلا غادروا الفنادق، ومن ضمن الذين تعرضوا للأزمة الوفد الإعلامى والتقنى لقناة نايل سينما، وأعضاء لجان التحكيم بالمهرجان.
وقالت المرشدى خلال اجتماعها بالصحفيين: "أنا ماليش دعوة، المشكلة تخص الشركة المنظمة"
وبناء على تداعيات الأزمة، توجه الكثيرون لعمل محاضر ضد إدارة المهرجان، ومنهم وفد التليفزيون المصرى، بسبب طردهم من الفندق المقيمين به لعدم دفع الشركة المنظمة الأجور المستحقة للإقامة والوجبات وغيرها من الخدمات المقدمة للصحفيين و نزلاء المهرجان.