جمال عبد الناصر يكتب: عيد ميلاد المبدعة

لم أعشق فنانة وأحبها مثلما أحببت الفنانة عبلة كامل، التى لها طريقة فى التمثيل والأداء لن تجد لها مثيلا، فهى من مدرسة الطبيعية فى الأداء ومن الفنانات اللاتى اعتمدت على موهبتها فقط، وضع تحت كلمة فقط أكثر من 100 خط، فهى منذ ظهورها وهى تتخلى عن المكياج ولو وضعت منه فتضع القليل جدا الذى لا تشعر به. الفنانة عبلة كامل لا تحبذ الظهور الإعلامى ولن تجد لها حوارا أو تصريحا فهى من مدرسة العملاق محمود مرسى وآخرين الذين لا يحبون الظهور الإعلامى، ولكنهم فقط ينتظرون ما يكتبه عنهم الإعلام ويتابعون بشغف كل ما يكتب. اليوم هو عيد ميلاد الفنانة عبلة كامل أو الحاجة عبلة كامل التى نتمنى لها دوام الصحة والنجاح، ودائما متألقة ونجمة فى كل أعمالها. عبلة كامل لمن لا يعرفها فنانة تعود أصولها إلى نكلا العنب مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وتخرجت عام 1984 فى كلية الآداب، وبدأت حياتها الفنية فى مسرح الطليعة وكان أول أعمالها مشاركتها فى مونودراما "نوبة صحيان"، ثم عملت مع الفنان محمد صبحى فى مسرحية وجهة نظر تلتها بمسرحيات عديدة مع لينين الرملي. وعرف عنها أنها تختار أعمالها بدقة ولا ترضى سوى بالأعمال المميزة، وقد بدأت معرفة الجمهور بها من خلال فيلم "وداعا بونابارت" ليوسف شاهين، ثم بدأت خطوة بخطوة تحتل مكانة بارزة فى قلوب المشاهدين، خاصة بعد نجاحها فى المسلسل الشهير "لن أعيش فى جلباب أبى"، واشتراكها فى عده مسلسلات كما شاركت فى دبلجة دورى خلال الفيلم الكارتونى الأمريكى "البحث عن نيمو" إلى اللهجة المصرية. ولمن يحبذ معرفة تفاصيل عن حياتها الشخصية فهى تزوجت من المخرج أحمد كمال وانفصلت عنه بعد إنجابهما ابنتين، وفى عام 2003 تزوجت للمرة الثانية من الفنان محمود الجندى، إلا أن زواجهما لم يستمر سوى عامين، حيث أعلن انفصالهما فى عام 2005 وارتدت الحجاب فى عام 2005، ولكنها استمرت ولم تتوقف عن التمثيل.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;