أكد المغنى البورتوريكى الأكثر شعبية فى عام 2017 لويس فونسى لوكالة "إيفى" الإسبانية أنه على الرغم من أنه لا يمتلك لهجة إنجليزية، وأنه يمتلك ثقافتين، إلا أنه ضحية "الكراهية والازدراء" فى الولايات المتحدة، لكنه لا يتوقف عن الدفاع والصراخ أنه لاتينى، قائلا "اعرف أنه ينظرون إليك بالكراهية والاحتقار لكونك لاتينى".
وكان من السهل جدا على هذا المواطن الأمريكى المزدوج والمولد ثنائى اللغة أن يستفيد من نجاحه من أغنية "ديسباسيتو"، لكنه يرفض رفضا قاطعا هذا الخيار وقال "أنا لاتينى، وأنا أتكلم الإسبانية وأدافع عنها بصوت عال".
وقال المغنى وكاتب الأغانى الذى انتقل مع عائلته إلى أورلاندو فلوريدا، فى سن الحادية عشرة، حول أغنية ديسباسيتو إنها "أكثر من نجاح شخصى"، مضيفا "ما يجعلنى أشعر بالفخر هو أن هذه الأغنية جاءت فى وقت صعب بالنسبة لبورتوريكو واللاتينين بشكل عام بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب".
وأشار فونسى إلى أن واحدة من أكثر المفاجآت السارة بعد انتشار الأغنية، هو أن الأمهات بدأوا يلحظوا اهتمام أطفالهم باللغة الإسبانية بفضل ديسباسيتو، وقال إن "اقتراب الأجيال الجديدة من اللغة الإسبانية هدية".
ومع ذلك فإن دفاعه عن اللغة الإسبانية ليس معناه أنه لن يغنى بلغات أخرى، وتحديدا باللغة الإنجليزية، وأوضح أن لديه جولة من 48 حفلة موسيقية، والتى كانت بدأت فى مصر وتركيا، وكانت مرهقة جسديا، وليس هناك شىء أكثر من أن نشكر على الأشياء الرائعة التى حدثت ومازالت تحدث".