قال المخرج اللبنانى زياد دويرى لـ"انفراد"، إنه اضطر لتصوير فيلمه "القضية 23"، والمشارك فى المسابقة الرسمة لمهرجان الجونة، فى إسرائيل، ولم يكن الأمر سهلا عليه على الإطلاق، ولكن كان مترددا، على حد تعبيره.
وأضاف دويرى قائلا: "لم أشعر بالارتياح، ولكن كان علىّ أن أصور الفيلم كما يجب أن يكون، كما أن التطبيع يكون بين الحكومات، والفيلم إنتاج فرنسى وليس إسرائيلى"، وتساءل بحدة: ألا يوجد مخرجون فلسطينون يعملون فى إسرائيل وبتمويل إسرائيلى ولا يحاسبهم أحد؟، فلماذا أحاسب أنا اللبنانى، وبالمناسبة لست مع محاسبتهم على شيء، ولكن السؤال، لماذا يحاسب اللبنانيون على نفس الفعل ولا يحاسب الفلسطيني؟