غدًا المحكمة العسكرية تصدر حكمها فى قضية فضل شاكر المعروفة بمعركة عبرا

تتجه المحكمة العسكرية غدًا الخميس نحو إصدار حكم غيابى بحق الفنان فضل شاكر "ملك الإحساس" كما كان يطلق عليه أيام عزه الفنى، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة للنيل من هيبة الدولة وشبهة المشاركة فى قتال الجيش خلال معركة "عبرا" بصيدا جنوب لبنان. وبحسب مصادر فإن فضل شاكر لم يظهر خلال الأحداث بل له ظهور واحد برفقة مسلحين في مناسبة تشييع شخصين هما على سمهون ولبنان العزي من مناصري الشيخ أحمد الأسير قضيا بنيران عناصر من حزب الله إثر إشكال حصل في نوفمبرمن عام 2012. المحكمة ستعلن الحكم المتعلق بما جرى في صيدا بعدما نظرت في الملف المتعلق مباشرةً بالأسير وشاكر وستة وعشرين موقوفًا. وكانت النيابة العامة العسكرية قد ادعت على فضل شاكر إنتمائه إلى تنظيم مسلح بهدف ارتكاب الجنايات بحق الناس والقيام بأعمال إرهابية وقتال الجيش في عبرا. وكيلة الدفاع عن الفنان شاكر المحامية زينة المصري نفت وجود أساس قانوني للادعاء عليه بارتكاب هذه الجرائم مشيرة إلى أن الأمر استند إلى علاقته بالأسير رغم انقطاع التواصل بينهما بشكل نهائي قبل شهرين من المعركة التي لم يكن لشاكر أي وجود فيها بحسب كلام زينة المصري، حيث لم يثبت لشاكر أي تورط ولا أي دور فيها، وتستند المحامية إلى عدم ظهور فضل شاكر في أي من "الفيديوهات" التي عُرِضت على رئاسة العميد خليل ابراهيم بالمحكمة العسكرية الدائمة. وأظهرت المحامية أدلة ثبوتية أخرى تفيد بغياب موكِّلها عن الصورة كليًا خلال عرض فيديوهات أخرى في جلسة ١٢ سبتمبر الماضية أمام المحكمة برئاسة العميد حسين عبد الله، واستشهدت أيضًا بتصريح وزير الدفاع الأسبق فايز غصن،في إبريل 2015 الذي أعلن خلاله عبر قناة الجديد عدم ضلوع الفنان فضل شاكر في تلك المعركة. وأشارت المحامية بأن أحدًا من الموقوفين في الملف لم يذكر اسمه خلال التحقيق معهم بمن فيهم محمد البديري الذي كان قريبًا من شاكر الأمر الثابت في محاضر الجلسات لافتة إلى عدم ورود اسمه في 3500 صفحة من محاضر الإفادات. فضل شاكر متهم في الملف وملاحق غيابيًا وعليه لا يمكن لموكلته المرافعة عنه إلا في حال امتثاله أمام المحكمة، وبحسب الإجراءات المنصوص عنها في أصول المحاكمات الجزائية والأدلة التي تثبت عدم تورطه عسكريًا ولا أمنيًا في معركة عبرا أصبحت واضحة أمام القضاء العسكري الذي يستطيع إصدار قرار براءته من دون مثوله أمامه، واستشهدت المحامية بتجربة العميد ابراهيم الجريئة الذي برأ نعيم عباس حصرًا من المشاركة في معارك عبرا رغم ثبوت تورّط الرجل في قضايا تفجير وإرهاب داخل الضاحية الجنوبية. فضل شاكر أوضح فى إحدى مقابلاته الخاصة القليلة، أن تهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح تعود إلى ظهور مرافقيه المسلحين أثناء تشييع جنازة سمهون والعزي موضحًا أن ذلك السلاح كان مرخصا من وزارة الدفاع الوطني وأن فريق حمايته كان مزودا ببطاقات "حماية موكب" التي تعطيه الشرعية من الدولة في تحقيق أمنه الشخصي. وأضاف أنه كان يفجر التصريحات الكلامية في وجه النظام السوري وحلفائه مؤكدًا أنه محمي من الدستور اللبناني الكافل لحرية التعبير. يذكر أن فضل شاكر يدخل عامه الخامس وهو يعيش بأحد أحياء مخيم عين الحلوة، بعدما هجر منزله عمدا الكائن في حارة صيدا الذي أحرقته مجموعات حزبية لم تمنعها الدولة رغم مناشدته لها مرارًا من هذا الاعتداء على مدى ثلاثة أيام قبل أسبوع من معركة عبرا. فضل شاكر أشار من قبل إلى غدر التوقيت الزمني به الذي أخره من مغادرة لبنان نهائيًا للانضمام إلى عائلته التي كانت سبقته إلى الخارج لافتًا إلى أن التأخير كان بسبب رفع مذكرات التوقيف بحق مرافقيه ضمن صفقة. ونفى شاكر سابقا التهم المنسوبة إليه مؤكدًا أن محاكمته جرت مسبقًا عبر مؤسسات إعلامية،انتحلت صفة الهيئات القضائية، ونشرت تقارير إعلامية تستند إلى الحسابات السياسية لا الواقعية. ووصف شاكر نفسه بأنه سجين مكان لجوئه وهو يحظى بعدد زيارات من عائلته أقل من تلك التي يحصل عليها السجين الحقيقى بسبب التشتت الذي أصاب أبناءه. ويبدي الفنان شاكر أمله بالقضاء الحر المستند إلى الحقائق لا إلى الافتراءات بعكس ما نُشِر في الإعلام من روايات وفبركات لا تمّت إلى الواقع بصلة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;