قال النجم الكبير محمد صبحى، أرحب بالجميع في هذه المدينة بمسماها الجديد «سما سنبل»، فهو المكان الذى بدأ عام 94 فحينها كنت اتفقت على شراء أرض في ميدان سفنكس، ولكن جاءنى خبرا بإنشاء مجموعة من الشباب لمدينة صناعية بعد هذا المكان بأكثر من 20 كيلو، وقالوا لى أن سنبل هو الذى شجعنى لاقتحام الصحراء فآثرت تلك الكلمات فى للغاية.
وأضاف صبحى فى المؤتمر الخاص بعقد شراكة شركة سما ومدينة سنبل الثقافة والفنون في طريق عودتي وجدت هذا المكان فقررت شراء قطعة ارض لتحقيق حلمى.
وتابع ، مشاريع الصحراء تحتاج إلى صبر أيوب ومال قارون وعمر نوح، ودائما أقول للشباب إننى اتخذت هذه الخطوة رغم أنها اكبر من طموحى، فأنا لم أنفذ سوى 20% مما أريد، فالمدينة بها بلاتوه واستوديو ومتحف ودار المسنين الفنانين الكبار ومسرح مكشوف وأغلب لم يفتتح بعد.
وأشار صبحى إلى أن الدكتور حسن راتب صديق ويؤمن بما أؤمن انا به وسألنى ذات مرة عن الإيرادات ولكن لم يكن هناك وقتها ناتج، وما حدث ليس بيعا وشراء ولكن تقاسم فى الحلم، فهو صديق محب حقيقي للفن، ويكمل الـ 80 % مما بدأت وسنقوم بالاستعانة بالطلبة المصريين خريجى المدارس الاجنبية بدلا من الاستعانة بالجانب، ففى النهاية انا الرابح للتفرغ الفنى.
حسن راتب : محمد صبحى هو أستاذ الفن الهادف فى مصر
من جانبه، قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس ادارة مدينة سما سنبل، هذا المكان يحمل بين طياته حلم جميل وفكر راقى وإبداع نابع من مبدع حقيقي ولابد أن نعترف جميعا أن محمد صبحى فنان نتفق في كثير من القضايا وكثيرا ما أصطحبه الى طلبة جامعة سيناء لينقل لهم رسالته الابداعية فهو أستاذ الفن الهادف فى مصر .
وأضاف راتب، صبحى ظاهرة تستحق أن نحنى لها الرأس ، فكثيرا ما كان يأتى معى إلى سيناء ليشاهد بنفسه التطور والانشاءات والحضارة التى تبنى هناك، وكنا متفقين ان العلاقة المختلة هناك بين المساحة والسكان، فالمساحة المستغلة هناك 6% فقط والباقى مساحات فارغة.
وتابع راتب الإبداع لا يأتي إلا من الحلم وأقول الشباب لابد أن تبدع ذاتك يخيالك والخيال النابض هبة من الله والتصوير والحلم جزء مهم فى تقدم الامم والشعوب.
وأشار راتب إلى أن صبحى ليس إنسانا محليا ولكنه فنان عالمى وفي العالم العربى له محبيه ومعحبيه بالملايين.