بالصور.. عرضان مسرحيان لـ"كلاكيت" على مسرح الرواد الجمعة المقبل

يعقد فريق كلاكيت المسرحى احتفالية خاصة ويقدم للجمهور مسرحيتين، هما مسرحية "طرق مؤلمة"، تأليف وإخراج إسلام طارق علام، ومسرحية "خيال حلمى"، تأليف مصطفى حمدى وإخراج إسلام طارق علام، وليكونا بمثابة خطوة جديدة للفريق، وذلك بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيس الفريق، يوم الجمعة المقبل الموافق 20/10/2017، ويبدأ الحفل الساعة 4 عصرًا على مسرح الرواد بمنطقة وسط البلد. وعن مسرحية طرق مؤلمة، قال المخرج المسرحى الشاب إسلام طارق علام، إن أحداثها تدور حول مسرحية اجتماعية من مشهد واحد كبير، تناقش الفرص التى يمنحها إبليس للبشر خلال رحلة الحياة، وكيف أنها فرص وهمية أو ليست فرصًا من الأساس، أو أنها طرق تبدو من بعيد لامعة وناجحة، لكن واقعها مؤلم وفاشل، وتم تجسيد 4 فرص فقط على سبيل المثال، وهى تناقش أربعة قضايا من خلال أربع مجانين أدت اختياراتهم الخاطئة لعروض إبليس اللامعة إلى ضياعهم فى حياتهم، وإصابتهم بالجنون، وهذه القضايا كالتالى: • نموذج للشباب فاقد الاتجاه.. صاحب الفراغ الكبير.. غير محدد الأهداف. • نموذج للأمهات أصحاب المفاهيم الخاطئة للتربية الصحيحة. • نموذج لكل البعيدين الفاقدين الثقة فى الله وقبوله لنا.. والاتكال عليه وسط الأزمات. • نموذج للفتاة الحالمة غير المدركة لمشيئة الله وإرادته فى حياتنا. والمسرحية من بطولة مجموعة من شباب المسرح، منهم أحمد عادل، هبة الله عادل، رضوى جمال، نورهان سعد، رودينا، دنيا سعد، مهاب محمد، نادر هشام، يوسف عصام، محمد أيمن، إسلام عادل، إضاءة: محمد غانم، مساعد إخراج: محمد غانم، رانيا عاطف، حسن سعيد، حازم طلعت، مخرج منفذ: هبة الله عادل، والعرض تأليف وإخراج: إسلام طارق علام. وعن مسرحية "خيال حلمى"، قال إن فكرة العرض تدور حول شخصية حلمى الذى يحلم بأحلام مشروعة لأى شاب، وهو أن يحب ويتزوج ويعمل العمل الذى يليق به ويجعل مصر فى أحسن حال.. فيتعرض لبعض السقاطات والفشل فى التجارب الذى يخوضها لذا لجأ اللى الحلم الذى يحلم به طوال المسرحية، ومن هنا يبدو أنه يعيش فى خياله بفكرة الشفاط، والشفاط هنا يرمز بأننا نقدر نحقق أهدافنا وأحلامنا بدون أى مجهود أو تعب. وتابع: من الممكن أن نبدأ بشفط الأفكار الجاهزة للدول المتقدمة، ونبدأ أن نضعها فى مصر.. نشفط الأشياء الجميلة ونضعها فى حياتنا، نشفط الشخصيات الجميلة اللى كان نفسنا نتعرف عليها أو البنت اللى كان نفسنا فيها ونتجوزها، وبسبب عجزه وفشله اخترع الشفاط، ويظهر فى المسرحية دور يسمى بـ"الراهب"، وهو الذى يحقق له الأحلام التى فى خياله، لأن الراهب أصلا هو خيال حلمى ودور الغامض وهو يمثل الواقع واقع حلمى ويصدم حلمى بواقعة الأليم، وأنه فشل فى تحقيق أحلامه، لذا بدأ بالحلم وهذا ليس حلاً لأن من اللازم أن لو الإنسان فشل فى تحقيق أى حلم نفسه يحققه، فمن اللازم أن يحاول مرة أخرى ويعافر حتى يتمكن من تحقيق حلمه، وأن الفشل هو بداية قوية للنجاح. المسرحية بطولة: إسلام طارق علام، هبة الله عادل، أحمد عادل، إسلام عادل، دنيا سعد، هنا محمد، هشام أحمد، حسام حسن، منة جمال، مهاب محمد، محمد أيمن، نادر هشام، رودينا محمد، يوسف عصام، يوسف شريف، محمد حسين، شهد عبد العظيم، مساعدو الإخراج: رانيا عاطف، نورهان سعد، رضوى جمال، محمد غانم، حازم طلعت، رئيس الفريق: أحمد عادل، مخرج منفذ: هبة الله عادل، تأليف: مصطفى حمدى، سينوغرافيا وإخراج: إسلام طارق علام.