حل المخرج عمرو سلامة، ضيفا على برنامج "ليل داخلي" الذي يقدمه السيناريست هيثم دبور على راديو "إينرجي"، واكد علىأن هناك عدة شركات متحمسة لإنتاج مشروعه الجديد "ما وراء الطبيعة"، المستند على سلسلة كتب لأحمد خالد توفيق.
وأوضح أنه كان هناك اتجاه في البداية لتغيير تفاصيل كثيرة في الفيلم عن كتب "ما وراء الطعبية"، ثم قرر بعد ذلك أن تكون الحلقات قريبة للغاية من الكتب مع اختلافات درامية بسيطة، نظرا لارتباط الجمهور بتفاصيل الكتب منذ عدة سنوات.
وتابع أنه أثناء صناعة فيلم "شيخ جاكسون" كان يتمنى حصوله على كافة الجوائز وتحقيق أكبر إيرادات، إلا أنه لم يكن قادرا على توقع ذلك لأن الفيلم لا يشبه أفلاما أخرى يمكن المقارنة بها، فلا يشبه الأفلام الكوميدية ولا الأكشن ولا الاجتماعية.
وأكد أن فيلم "لامؤاخذة" كان مرفوضا في الرقابة ثم حصل على منحة وزارة الثقافة "الشخص اللي مضى على الرفض هو اللي مضى على الموافقة والحصول على المنحة"، مشددا على أنه علامة فارقة في تاريخه، وأن نظرة الجمهور وصناع السينما له اختلفت بعد هذا الفيلم.
وأوضح أن سيناريو "لامؤاخذة" أسرع سيناريو كتبه "كتبته في أسبوعين بس واتصور زي ما اتكتب".
وكشف أنه كان بصدد إخراج فيلم تجاري قبل تصوير فيلمه "أسماء"، إلا أنه قابل مجموعة من المتعايشين مع الإيدز ووصفوا له كيف أن حياتهم مدمرة بسبب الصورة السيئة عنهم في الأفلام، ومن هنا وجد أنه لا يستحق مهنته إذا لم يستغلها في صنع هذا الفيلم، خصوصا وأنه وجد قصص بطولة كثيرة يمكن أن تصنع فيلما جيدا وليس فيلما لتصحيح الصورة الذهنية عن المتعايشين مع الإيدز فقط.
وأشار إلى أن الفنان أحمد حلمي، أحد أكثر من دعموه في بداية حياته، وأنه يقرأ جميع سيناريوهاته قبل تصويرها، موضحا أن عمله الدرامي الأول الذي يعرض رمضان المقبل، يدور في الصعيد ويحمل اسم "طايع" هو بطولة الفنان عمرو يوسف، مشيرا إلى أنه لم يشاهد مسلسل "الضوء الشارد" ولا "سلسال الدم".
وعن ظهور والدته في أحد مشاهد "شيخ جاكسون"، قال إنه عُرض عليها احتراف التمثيل فيما بعد في مسلسل "سابع جار"، حيث تحمل والدتي نفس اسم الشخصية "مدام سهام" وكأنها مستوحاة منها.