"عندما ينقلب السحر على الساحر"، بهذه الجملة ظن منتج كليب "عندى ظروف"، حسام بدران وهو طليق المطربة ساندى السابق، أنه سينجو من الكليب الفضيحة الذى قدمه مع المطربة المغمورة شيما، وأنه يستطع تقديم مطربة جديدة فى عالم الغناء، حيث قرر عدم كتابة اسمه على الكليب والاكتفاء باسم شركته فقط لأنه يعى تماما ما يقدمه من فضيحة ولكنه لم يدرك رد الفعل الكبير الذى حدث من قبل صناع الموسيقى فى مصر، والقرارات العنيفة التى تم اتخاذها ضد المطربة.
حسام بدران، حاول أن يقدم كليب "عندى ظروف" بشكل مبتذل، واختار توقيت طرحه ليتناسب مع طرح طليقته السابقة المطربة ساندي أغنية جديدة، وبالتالي كان يرغب فى أن يكون الكليب مع أغنية ساندي الجديدة نوعا من الانتقام ضدها فى ظل الخلافات الكبيرة بينهما من قبل وقيامها بكشف خداعه لها أثناء زواجهما، وهو ما أكده "بدران" لصناع الأغنية أنه لا يفكر سوى فى الانتقام فقط.
ويتواجد حاليا حسام بدران خارج مصر، فى ظل خوفه من المسألة القانونية التى ستقع عليه خلال الفترة المقبلة، بعدما تم تقديم أكثر من بلاغ ضد المطربة، ومنتجها، بتهمة نشر الرذيلة فى المجتمع المصري.
يذكر أن رئيس الرقابة والمصنفات الفنية قرر سحب ترخيص مطربة "عندى ظروف"، ووقفها عن العمل، ومقاضاة أي مكان تعمل فيه، فضلا عن قرار نقابة الموسيقيين بإيقافها وشطبها من سجلاتها بعد فضيحة كليب "عندى ظروف".
