تدفقت التعازى اليوم الأحد تكريما لمالكوم يانج، الذى أسس مع شقيقه فرقة (إيه.سي/دي.سي) الأسترالية لموسيقى الروك، بعد يوم من وفاته عن 64 عاما بعد صراع مع المرض، وأسس مالكوم وشقيقه أنجوس يانج الفرقة فى عام 1973. ومن بين أشهر أغانيها (هايواى تو هيل) عام 1979 و(باك إن بلاك) و(يو شوك مى أول نايت لونج) عام 1980.
ونشرت الفرقة نعيا للراحل على صفحتها على فيسبوك فى وقت متأخر من مساء أمس السبت قائلة "كان مالكوم وأنجوس المؤسسين والمبدعين لفرقة إيه.سي/دي.سي. وبالتزامه الشديد وتفانيه العظيم كان القوة الدافعة وراء الفرقة"، وكان يانج كاتب أغانى وعازف جيتار ومغنى فى الفرقة التى تعزف موسيقى الروك والهيفى ميتال ووضع اسمها فى قاعة مشاهير الروك آند رول فى عام 2003.
وكتب عمالقة فى عالم الموسيقى على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى للتعبير عن صدمتهم وحزنهم لوفاته والإشادة بتأثيره المستمر، حيث كتب أوزى أوزبورن على تويتر "من المحزن جدا معرفة وفاة صديق آخر .. مالكوم يانج"، وقال إيدى فان هيلين فى تغريدة "يوم حزين للروك آند رول... كان مالكوم يانج صديقى وقلب وروح فرقة إيه.سي/دي.سي... سنفتقده. حار التعازى لأسرته وأعضاء فرقته وأصدقائه".
ومن بين من نعوا مالكوم يانج أعضاء فى فرقة (كيس) للروك منهم جين سيمونز وبول ستانلى كما نعاه مغنى الروك الاسترالى جيمى بارنز وكاتب قصص الرعب الأمريكى ستيفن كينج والمغنى برايان آدمز ومؤلفة الأغانى الأمريكية ديان وارن، وتوقف الراحل فى عام 2014 عن المشاركة فى حفلات الفرقة بسبب مرضه، وباعت فرقة إيه.سي/دي.سى أكثر من مئتى مليون ألبوم فى أنحاء العالم وتواصل اجتذاب معجبين من الأجيال الشابة.
وحققت أحدث جولة فنية للفرقة فى عام 2015 نحو 180 مليون دولار من 54 حفلا وجاءت فى المركز الثالث من حيث أكثر الجولات مبيعا بعد فرقة (وان دايركشن) وتايلور سويفت.