قال الفنان أحمد مكى لـ"انفراد" إن العمل على أغنية وكليب "وقفة ناصية زمان" استغرق وقتا طويلا بسبب صعوبة الأغنية، التى كنت حريصا على أن يكون فيها مزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، ويكون هذا المزج متناسقا وليس كأن هناك نوعين من الموسيقى تم لعبهما إلى جوار بعض فقط، خاصة أن المزيج الذى قُدم فى الأغنية هو غناء راب مع موسيقى الجاز والبلوز فى شكل شعبى قريب من الناس، وهو ما تطلب ساعات طويلة من المكساج لطبقات الموسيقى.
وأضاف مكى أن عملية المكساج أعيدت مئات المرات ليصبح "تراك" الصوت كما سمعه الجمهور من خلال الأغنية، إضافة إلى أنه كان لديه رغبة فى يكون مدخل الأغنية أو الكورس بصوت مطرب يغنى، وبالفعل استعان بالمطرب زجزاج إلا أنه أصيب فى الأحبال الصوتية وأجرى عملية، وبالتالى كان من الصعب مشاركته بالأغنية ووقتها عرض عليه الملحن والموزع خالد نبيل الاستعانة بمطربة، وهى هدى السنباطى، مؤكدا أنه حينما سمع صوتها وجده مناسبا جدا للأغنية وبه العديد من المميزات، فهو صوت شعبى وقوى وبه سلطنة ويحمل قدرا كبيرا من المعاناة، وهو بالفعل ما كان يريده فى الأغنية التى قدمها كنوع يشبه الحكاية الشعبية، وما كنا نراه من حكايات خيال الظل.