خرج الموسيقار الكبير جمال سلامة من العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى، بعد استقرار حالته الصحية عقب إجرائه عمليتين جراحيتين، ويتواجد معه حاليا بالمستشفى ابنته "سونيا".
وقال المايسترو حسن فكرى رئيس لجنة الخدمات بنقابة المهن الموسيقية إن النقابة لم تتأخر إطلاقا عن الوقوف بجانب الموسيقار الكبير، وكان يتابعه الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، رغم سفره وتواجده خارج مصر.
ويحرص على التواجد بجانب الموسيقار الكبير فى المستشفى عدد كبير من أقاربه فى مقدمتهم ابنته "سونيا" وشقيقتاه الإعلامية الكبيرة ميرفت سلامة والسيدة فادية سلامة وشقيقه الموسيقار فاروق سلامة، وابن شقيقته الإعلامى محمد السماحى، وشقيقه مازن السماحى، وكابتن طيار شريف سلامة، ونجله كابتن طيار كريم سلامة.
ويعد الموسيقار جمال سلامة من أبرز ملحنى جيله، حيث إنه صاحب أهم الأغانى الوطنية التى قدمت لمصر منها "مصر اليوم فى عيد" لهانى شاكر، و"المصريين أهما" لمحمد ثروت، و"محمد يا رسول الله"، فضلا عن إحيائه على مدار 20 عاما لأهم حفلات السادس من أكتوبر، وحصل على العديد من شهادات الدولة التقديرية.
ونجح سلامة فى تقديم شكل جديد للموسيقى، فضلا عن تعاونه مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربى الجيل الجديد، حيث لحن للشحرورة صباح أهم أغانيها منها "ليلة بكى فيها القمر" و"ساعات ساعات"، و"الله على المستقبل" لفايزة أحمد، كذلك قدم عدّة أغان ناجحة للنجمة اللبنانيّة الكبيرة ماجدة الرومى من بينها "بيروت ست الدنيا"، وقصيدة "مع جريدة" للشاعر السورى نزار قبّانى.
وقدم للنجمة المغربية سميرة سعيد مجموعة كبيرة من أهم أغانيها منها "أحكى يا شهرزاد"، و"مش حتنازل عنك"، و"قال جانى بعد يومين"، و"واحشنى بصحيح"، و"سينى لوحدى"، و"تعبك راحة"، و"آه لو منتش حبيبى"، كما أنه هو الذى أكتشف المطربة اللبنانية بسكال مشعلانى وقدمها فى مصر.
ولحن سلامة الكثير من الأفلام والمسلسلات المصرية فى حقبة الثمانينيات التى لا زالت فى ذاكرة الناس مثل مسلسل "الحب وأشياء أخرى" وفيلم "حبيبى دائما" لنور الشريف وبوسى، وكان له دور بارز أيضا فى الأعمال الدينية، حيث لحن كل الأغانى التى غنتها ياسمين الخيام فى مقدمات مسلسلى "محمد رسول الله"، و"ساعة ولد الهدى" ونهايتها.