فاز نجم موسيقى (آر.آند.بى) برونو مارس بأكبر عدد من جوائز جرامى فى نصر جديد لموسيقى البوب على الراب بعد أن أصبحت الموسيقى الأكثر شعبية فى الولايات المتحدة، وفاز مارس بست جوائز جرامى من بينها أغنية العام عن أغنيته (ذاتس وات آى لايك) وألبوم العام عن (24 كيه. ماجيك).
وحرم فوزه نجمى موسيقى الراب كيندريك لامار وجيه زى من شرف أن يكون أحدهما أول فنان للهيب هوب فى 14 عاما يحصل على جائزة أفضل ألبوم فى العام، وقال مارس 32 عاما "تلك الأغنيات لم تكتب إلا بالفرح وبالحب وهذا كل ما أردت أن أقدمه فى هذا الألبوم.. رؤية الجميع يرقصون".
كما وجه مارس التحية لمنافسيه على جائزة ألبوم العام وهم جيه زى ولامار وتشايلدش جامبينو ولورد، وقال "شكرا لكم يا شباب على مباركة العالم بموسيقاكم وفاز لامار (30 عاما)، الذى يعتبر من أكثر فنانى الراب ابتكارا فى جيله، بخمس جوائز أغلبها فى فئات الراب عن ألبومه (دام) وأغنيته (هامبل).
أما ألبوم جيه زى (4:44) الذى حمل الكثير من أفكاره وحياته الشخصية فقد دخل الحفل بثمانية ترشيحات، لكنه لم يحصل على جائزة فى أى فئة وقرر عدم الغناء فى الحفل الذى استمر ثلاث ساعات.
وافتتح لامار الحفل الليلة الماضية فى قاعة (ماديسون سكوير جاردن) فى نيويورك بمقتطفات من أفضل أغانيه وهو محاط براقصين يرتدون زيا عسكريا غيروه فيما بعد لارتداء ملابس حمراء بالكامل فى محاكاة لتعرضهم لإطلاق نار.
وعلى السجادة الحمراء حمل عشرات الموسيقيين والمغنيين زهورا بيضاء أو علقوها على ملابسهم دعما للمساواة وحرية النساء وضد التحرش الجنسى وهو موضوع برز فى العروض أيضا بأداء متحمس من مغنية البوب كيشا لأغنيتها (بريينج).
وفى ليلة هيمن فيها الرجال على قائمة الفائزين بالجوائز خرجت المغنية سزا التى حصلت على خمسة ترشيحات خاوية الوفاض، والمغنية التى يكتب اسمها (إس.زد.إيه) وينطق سزا وافدة جديدة على عالم موسيقى الآر آند بى.
ولم يخل الحفل من السياسة وإن كان بشكل ساخر إذ تضمن العرض مشهدا مسجلا هزليا لهيلارى كلينتون وجون ليجاند وشير وكاردى بى وسنوب دوج، وهم يقرأون مقتطفات من كتاب (النار والغضب) الذى يتناول العام الأول للرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض.
وتحدثت مغنية البوب كاميلا كابيلو، ووالداها مهاجران من كوبا، دعما لمن يطلق عليهم (الحالمون) وهم المهاجرون الذين أتوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية وهم أطفال ويحيط الغموض بمستقبلهم فى البلاد.
وأنهى مغنى الراب لوجيك العرض بأغنية لدعم السود والنساء والمهاجرين وفازت أليسا كارا بجائزة أفضل فنان جديد. وتغلب المغنى البريطانى إد شيران على كيشا وفاز بجائزتى جرامى عن ألبومه (ديفايد) وأغنيته (ذا شيب أوف يو) لكنه لم يحضر الحفل.