شهد عرض فيلم "ورد مسموم" ضمن مهرجان روتردام السينمائى الدولى حضورا كبيرا من الجمهور الأوروبى، واحتفاء خاصا بصناعه، وذلك أثناء العرض الأول للفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، "ورد مسموم" من بطولة كوكي وإبراهيم النجارى، بمشاركة النجم محمود حميدة، ومن إخراج أحمد فوزى صالح.
وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى حول صقر "إبراهيم النجارى"، الذى يريد الفرار من حى المدابغ الذى يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية "كوكى" تريد منعه من السفر بأى ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة فى الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا فى قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر "محمود حميدة" المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها.
وحول ردود أفعال جمهور مهرجان روتردام بعد عرض الفيلم، قال المخرج أحمد فوزى صالح أن طاقم الفيلم شعر بالفخر بسبب الاحتفاء بالفيلم، وكشف أن المناقشات الجمهور معهم استمرت لما يقرب من الساعة بعد العرض، وأكد أن الجمهور كان أغلبه أجنبيا باستثناء 4 مصريين على الأكثر، وأن أغلب الأسئلة انحصرت فى الصعوبات التى واجهتنا أثناء تصوير الفيلم، والذي يدور أغلب أحداثه فى حى المدابغ واعتمادنا على المواقع الحقيقية واستخدامنا لشخصيات واقعية من عمال المدابغ، والبعض تسائل حول الاختلاف بين الرواية والفيلم، وطريقة التصوير والإضاءة.