أكد ناشطون سوريون ومصادر فى المعارضة الأنباء التى تحدثت عن مفاوضات بين الجيش السورى والفصائل المسلحة وسط حشد مستمر فى محيط غوطة دمشق الشرقية بوساطة روسية للمصالحة.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن السلطات السورية تتهم فصائل المعارضة بعدم التزامها بالهدنة ومواصلة استهداف الأحياء الآمنة فى دمشق وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون إضافة إلى التهاون مع الإرهابيين فى الغوطة بل والتنسيق معهم فى شن الهجمات، فيما تتهم المعارضة الجيش بالقصف الجوى على الغوطة الذى تسبب بسقوط أعداد كبيرة من المدنيين وتجويع سكان المنطقة عبر إحكام الحصار عليها.
وكانت مناطق فى الغوطة الشرقية قد انضمت إلى اتفاقات وقف التصعيد الأربعة التى أقرتها الدول الراعية لعملية أستانا وتنص على استثناء المناطق التى يتواجد فيها تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان وتطالب المعارضة المسلحة بطرد هذين التنظيمين من مناطق سيطرتها أو محاربتهما.