فى ظل الأزمات المتلاحقة التى تعيش فيها الجزائر وإضرابات الأطباء والمعلمين دخلت حركة مجتمع السلم – إخوان الجزائر – للإصطياد فى الماء العكر، حيث قال عبد الرزاق مقرى رئيس الحركة أن حزبه وحده يملك حلولا للأزمات التى تمر بها البلاد، وأضاف أن الجزائر لديها إمكانيات وقدرات هائلة تسمح لها بالخروج من هذه الوضعية، و الأمر يتطلب فقط حكم رشيد.
وأوضح مقرى فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عقب لقاء تنظيمى جمعه مع إطارات حزبه السياسى بولاية غرداية " أن الجزائر تمر بأزمة متعددة الأوجه التى تتطلب تجنيدا للمحافظة على السلم واستقرار البلاد "، ودعا الشعب الجزائرى "إلى التعقل وانتهاج الطرق الحضارية والسلمية للمطالبة بحقوقه" بما يسمح بالمحافظة على المصالح العليا للوطن، والتحلى "بالنضج واليقظة ومراعاة المصلحة العليا للجزائر".
ووصلت أزمة الإضرابات الى طريق مسدود بعد أن هدد رئيس الوزراء وزعيم حزب التجمع الوطنى الديمقراطى أحمد أويحيى، الأساتذة والأطباء المضربين عن العمل بتطبيق القانون ضدهم إضافة إلى وصفهم بـ”القراصنة”، وشدد على انه لن يسمح باستمرار الفوضى والاضطرابات