حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية فى الغوطة الشرقية جراء الهجوم الذى تشنه القوات الحكومية، وتلك المتحالفة معها، على هذه المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
وصرح الوزير مفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن الهجمات لا تميز بين المدنيين والعسكريين، وأن القوات الحكومية تستخدم أسلحة لا تتناسب وطبيعة المناطق السكنية الآهلة بالسكان، وتؤدي حتما إلى إسقاط ضحايا كثر بين المدنيين، مضيفا أن الأمين العام يطالب بوقف الهجمات على الفور لأسباب إنسانية، وذلك من أجل السماح للمحاصرين والمرضى بالوصول إلى المساعدات الطبية العاجلة، علما بأن هذه المنطقة تتعرض لحصار منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الأمين العام يقدر أن من يظن أن الحلول العسكرية سوف تجلب الاستقرار إلى سوريا واهم ولا يقرأ الواقع على نحو صحيح، وأنه لا بديل عن حل سياسى جامع يلبى طموحات الشعب السورى ويحافظ على استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.