قال نزار مدنى، وزير الدولة السعودى للشئون الخارجية، إن المعادلة تغيرت كثيرا فى الفترة الأخيرة فى سوريا، إلا أن هناك خمس أو ست دول لها عمليات عسكرية فى وقت واحد بسوريا أمريكا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل والميليشيات التى تعمل بالداخل السورى والعملية أصبحت أكثر تعقيدا وبدأت الحلول تخرج عن الإطار المتفق عليه، كما أن المصالح أصبحت متناقضة مما أدى إلى عدم إمكانية التوصل لحل نهائى.
وأضاف وزير الدولة السعودى، خلال مشاركته كضيف شرف الصالون الثقافى "رياض النيل" اليوم بمنزل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، :"نؤكد على أهمية العودة لأفضل إطار جنيف واحد المعتمد دوليا ونعتقد أن تنفيذ هذا الاتفاق بكامل محتوياته مهم جدا".
وتابع وزير الدولة السعودى، :" نحن لا نؤمن بصراع سنى شيعى فهذا من المخاطر التى طرأت على المنطقة، لم يظهر إلا مع الثورة الاسلامية فى إيران، لكن نحن فى المملكة لا نعترف بهذا الصراع ومن ينظر لتعاملنا مع دولة مثل لبنان لا نفرق بين سنى وشيعى ومسيحى.