قال تيار الغد السورى المعارض، إنه لا يدخرجهدا فى مساعيه من أجل حقن دماء السوريين فى الغوطة الشرقية وتحسين أوضاعهم الإنسانية، موضحًا أنه يقوم باتصالات ومباحثات مع عدة أطراف حول ذلك، وأنه سيعلن عن نتائجها فى حينها.
ودعا تيار الغد السورىجامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع عاجل وإصدار قرار، موضحا انه يفوضها بتوجيه دعوة باسم تيار الغد السورى المعارض إلى مجلس الأمن الدولى للتدخل فورا لإنقاذ حياة السوريين، مضيفا "نحن عرب وسوريون ونطلب الحياة والحرية لنا وللجميع، نحن دعاة حياة ولسنا دعاة قتل".
وطالب تيار الغد السورى المعارض قادة الدول الضامنة إلى القيام بدورهم وتعهداتهم المنصوصة فى اتفاقات خفض التصعيد التى وقعنا عليها والتزمنا بها، ولاسيما الجانب الروسى الذى عليه جزء هام من المسؤولية عن ما يجرى، للقيام بدوره حيال جرائم النظام، والوقوف فى وجهها ووقفها، بدلا من التماهى معها أو المشاركة فيها، علما بأن تعاون تيار الغد مع روسيا فى ملفات سياسية مختلفة يجب أن يكون له آفاق واضحة لجهة حدوث تقدم ملموس فى ملفات خفض التصعيد، والحالة الإنسانية والحل السياسى، بينما البديل عن مثل ذلك التقدم هو إعادة النظر فى التعاون المشترك.
وأضاف تيار الغد "أهل الغوطة يُسلبون حقهم فى الحياة أمام مرأى ومسمع وصمت العالم أجمع، إضافة إلى أن ممثلى أهل الغوطة، وانطلاقا من مشاعرهم بأن الحق فى الحياة مقدس، وقّعوا على اتفاقيات خفض التصعيد فى القاهرة وفى جنيف، وبرعاية وتوافق بين وروسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة، ورغم التزامهم بجميع بنود الاتفاق إلا إن الاتفاق يسقط بحملة الإبادة ولا أحد يتحرك لا من الرعاة ولا من المتعهدين بالإشراف على تنفيذه، ويبدو أن الاتفاقات الدولية تسجل نقطة انتحارها".
ودعا تيار الغد مجلس الأمن الدولى لاجتماع عاجل وإصدار قرار ينقذ حياة السوريين، مضيفًا: "نقول لممثلى الدول أعضاء المجلس، إنكم أمام جريمة إبادة بشرية نتعرض لها أمام أنظاركم، ندعوكم لتحمل مسؤولياتكم التى تم تأسيس المجلس لأجلها، إنكم أمام الامتحان الأكبر فى تاريخكم"، ودعا تيار الغد جميع السوريين داخل وخارج البلاد إلى الوقوف فى مواجهة جرائم الإبادة التى يتعرض لها أهل الغوطة الشرقية بجميع الوسائل.