استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تمديد قوات الاحتلال الإسرائيلى فترة توقيف الزميل محمد علوان، الذى اعتُقل أثناء تغطيته للمواجهات التى وقعت أمام بوابة سجن (عوفر) الاحتلالى غرب رام الله ظهر أمس.
وقال محامى علوان إنه "تم تمديد توقيفه لمدة 96 ساعة إضافية، فى محاولة لتلفيق تهمة له بإعاقة عمل جنود من جيش الاحتلال والاعتداء عليهم، وهو الذى تفنده تسجيلات الفيديو المصورة، والتى تظهر تعمد استهدافه خلال اعتداء طال عددا آخر من الصحفيين".
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين - فى بيان، اليوم الخميس - أن "سياق عملية الاعتقال والجلسة الصورية، وما قُدم خلالها من مبررات لتمديد التوقيف، تدلل دون لبس على نوايا الاحتلال المبيتة والمتواصلة باستهداف الصحفيين فى محاولة لمنعهم من القيام بواجباتهم فى توثيق وفضح ممارسات الاحتلال ونقلها للرأى العام".
وأشارت إلى أن الوقائع التى حدثت تدعم ما قدمته النقابة أول أمس من وثائق وشهادات حية أمام جلسة استماع خاصة لرؤساء بعض اللجان فى البرلمان الأوروبى فى بروكسل، والتى تقرر إثرها إيفاد لجنة خاصة للأراضى الفلسطينية فى أبريل المقبل للاستماع إلى مزيد من الشهادات والوقوف عن كثب على حقيقة الاعتداءات والانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين.
وشددت النقابة على مواصلتها وإصرارها على القيام بكل ما يمكنها لحماية الصحفيين وضمان عملهم الحر، وثقتها بإرادة الصحفيين على مواصلة عملهم رغم كل الصعاب والثمن الذى يدفعونه.